من بينهم بشار الأسد.. فرنسا تطلب تحديد أماكن 20 شخصية من النظام السوري السابق

اللحظة الاخباري -
- يشتبه الادعاء في وجود "خطة مشتركة" لشن قصف مركز الصحافة في حي بابا عمرو
طلب الادعاء العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب تحديد مكان نحو عشرين شخصية من النظام السوري المخلوع، من بينهم الرئيس السابق بشار الأسد، وذلك في إطار التحقيقات الجارية حول جرائم ضد الإنسانية تتعلق بمقتل صحفيين في مدينة حمص غرب سوريا في عام 2012، وفقًا لما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مصدر قضائي.
ويشتبه الادعاء في وجود "خطة مشتركة" لشن قصف مركز الصحافة في حي بابا عمرو، حيث كانت مجموعة من الصحفيين الغربيين تعمل من منزل تم تحويله إلى مركز صحفي. وقد سبق الهجوم اجتماعات ضمّت جميع المسؤولين عن القوات العسكرية والأمنية في حمص.
وفي مذكرة قضائية تكميلية مؤرخة في 7 يوليو، طلب الادعاء من قضاة التحقيق تحديد مكان ما يقرب من عشرين شخصًا، من بينهم ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق وقائد الفرقة الرابعة المدرعة في تلك الفترة، و علي مملوك، مدير المخابرات العامة السورية في ذلك الوقت، و علي أيوب، رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص في فبراير 2012، و رفيق شحادة، المسؤول الأمني والعسكري في المدينة حينها.