2024-10-30     عدد زوار الموقع: 4880787
     آخر الأخبــار  

التحديات الاقتصادية وآفاق النمو في العراق: موازنة تاريخية وإصلاحات استراتيجية

تكنولوجيا
نشر 2024-07-28 14:22:54
2002
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

يشهد العراق ارتفاعاً ملحوظاً في إجمالي الناتج المحلي نتيجة ارتفاع أسعار النفط عالمياً، حيث بلغت إيرادات الربع الأول من عام 2024 أكثر من 27 مليار دولار، وهو رقم قياسي. وهناك جهود كبيرة مبذولة من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد وهو ما يضع الكثير من التفاؤل في خطة الإصلاح الاقتصادي وهو ما يشجع الشباب نحو البحث عن الكثير من فرص الاستثمار.

سعي أيضًا بعض الشباب العراقي خاصة من جيل الالفية للبحث عن وسائل غير تقليدية للكسب وتوفير حد أدنى من الدخل وتحسين الوضع الاقتصادي الخاص بهم. لذا نجد البحث عن افضل شركات التداول المرخصة في العراق 2024 أو طرق الربح عبر التجارة الالكترونية، وغيرها من بين أكثر العبارات انتشارًا بين وسائل البحث عبر الانترنت.

التحديات الاقتصادية

هناك بعض التحديات التي تواجه الاقتصاد العراقي والتي تجعل من عجلة النمو والتقدم الاقتصادي بطيء إلى حد ما. من أهم هذه التحديات:

الاعتمادية على النفط: يعتمد العراق بشكل كبير على إيرادات النفط، حيث تُشكل أكثر من 90% من الموازنة العامة.

ارتفاع معدلات البطالة والفقر: يعاني العراق من معدلات بطالة مرتفعة، خاصة بين الشباب، حيث تصل إلى أكثر من 30%. كما يعيش ما يقارب 20% من السكان تحت خط الفقر.

ضعف البنى التحتية: تعاني البنى التحتية في العراق من إهمال لسنوات طويلة، مما يُعيق الاستثمار ويُقلل من فرص النمو.

في الواقع، يتم العمل بشكل جاد للتصدي لهذه التحديات من خلال مؤسسات القطاع الخاص والحكومي جنبًا إلى جنب، وتسعى العراق لتحقيق تنوع اقتصادي جيد من خلال الاتجاه إلى الصناعات الحديثة وتشجيع التحول الرقمي وتأسيس اقتصاد مستدام.

آفاق النمو الاقتصادي

على الرغم من التحديات التي تواجهها، إلا أن العراق يتمتع بإمكانات كبيرة لتحقيق النمو الاقتصادي، وذلك بفضل:

احتياطياته النفطية الهائلة: يُعد العراق من أغنى دول العالم بالنفط، حيث تُقدر احتياطياته المثبتة بأكثر من 140 مليار برميل.

موقعه الجغرافي المميز: يقع العراق في موقع استراتيجي على مفترق طرق التجارة بين الشرق والغرب، مما يُتيح له إمكانات كبيرة لزيادة صادراته.

سوقه المحلي الكبير: يبلغ عدد سكان العراق أكثر من 40 مليون نسمة، مما يُشكل سوقاً محلياً كبيراً للمنتجات والخدمات.

الموازنة التاريخية والإصلاحات الاستراتيجية

يسود المشهد الاقتصادي العراقي حالياً تفاؤل حذر، مدفوعاً بارتفاع أسعار النفط وخطط إصلاحية طموحة. تهدف الموازنة العامة أيضًا إلى معالجة بعض التحديات الاقتصادية، مثل:

زيادة الإنفاق على البنى التحتية: تهدف الحكومة إلى زيادة الإنفاق على البنى التحتية، مثل الطرق والكهرباء والماء، من أجل تحسين بيئة الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية.

دعم القطاع الخاص: تهدف الحكومة إلى دعم القطاع الخاص من خلال تقديم القروض والمنح وتخفيف القيود التنظيمية.

خلق فرص عمل: تهدف الحكومة إلى خلق فرص عمل جديدة من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.

ورغم توقعات بعجز سنوي يبلغ 48 مليار دولار، تُظهر مؤشرات إيجابية أخرى تحسنًا في الوضع المالي. فقد ارتفعت احتياطيات العملة الأجنبية، بينما يستمر تدفق النفط العراقي إلى الأسواق العالمية بمعدلات جيدة.

وعلى صعيد آخر، تُبشر خطة التنمية الاقتصادية للحد من حرق الغاز وتعزيز الاستفادة منه بجذب المزيد من الاستثمارات لقطاع الطاقة، خاصة في مجال إدارة الغاز، بحلول نهاية عام 2024.

يواجه العراق تحديات اقتصادية كبيرة، لكن لديه أيضاً إمكانات هائلة لتحقيق النمو الاقتصادي. فالشباب العراقي هو الداعم الأول للاقتصاد مع إعطاءه الفرصة لقيادة مستقبل البلاد الاقتصادي. رفع مستوى البنية التحتية وجذب الاستثمارات الاقتصادية المختلفة يعمل بشكل كبير على دفع عجلة التقدم الاقتصادي للأمام. هذا إلى جنب تشجيع شركات القطاع الخاص يساعد على تحقيق تنوع اقتصادي مستدام.



أخبـــار ذات صلة

اتفاقية بين الاتحادين الأردني والسعودي للرياضات الإلكترونية لدعم تطوير الرياضات الإلكترونية

منذ 2 ساعة

عقدت ورشة تدريبية في مبنى وزارة النقل، الثلاثاء، في مجال الذكاء الاصطناعي برعاية أمين عام وزارة النقل فارس أبودية. وتأتي هذه الورشة التي تنظمها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالتعاون مع المركز الأردني للتصميم والتطوير(JODDB ) ضمن المشروع الوطني لوزارة الاقتصاد الرقمي بهدف رفع الوعي وبناء قدرات موظفي القطاع العام في مجال الذكاء الاصطناعي والمنبثق عن الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي وخطتها التنفيذية للأعوام 2023 – 2027 وشارك في الورشة مديرو ورؤساء أقسام من موظفي وزارة النقل. وأكد أبو دية لدى افتتاحه الورشة أن اهتمام الأردن بالذكاء الاصطناعي ظهر بوضوح منذ إطلاق السياسة الأردنية للذكاء الاصطناعي في عام 2020، مما يعكس الإيمان الراسخ بأهمية اللحاق بركب التطور العالمي. وقال، إن الورشة تتناول موضوعا حيويا يؤثر على جميع جوانب الحياة، ويعد من ركائز التطوير المستقبلي وأداة فعالة لتسريع عجلة التحول الرقمي في الأردن. وأكد أن وزارة النقل، تعمل بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، على تعزيز الكفاءة المؤسسية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية كالنقل، وهو ما يتيح فرصا كبيرة لرفع جودة خدماتنا للمواطنين وتبسيط إجراءاتها. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا حديثة، بل هو أداة قوية من شأنها تحسين الكفاءة وتسهيل الإجراءات ورفع مستوى الخدمات الحكومية. من جانبها، أكدت مديرة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لمى عربيات، أهمية المشروع لبناء قدرات موظفي القطاع العام في مجال الذكاء الاصطناعي كأولوية لرفع الأداء الحكومي ومواكبة التطورات التكنولوجية حيث تستهدف الوزارة تدريب 15000 موظف حكومي في مجال الذكاء الاصطناعي مع نهاية عام 2027 تنفيذًا لرؤية الحكومة الأردنية والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وخطتها التنفيذية.

منذ 2 ساعة

"تنظيم الاتصالات": نمو اشتراكات الجيل الخامس 64% في الأردن بالربع الثاني

منذ 7 ساعة

ما الذي يخبّئه القمر في أعماقه؟

منذ 10 ساعة

"يوروجوست": إزالة برامج خبيثة تستهدف ملايين الأشخاص في عملية عالمية

منذ 10 ساعة

تصاعد التوتر التجاري بين الصين والاتحاد الأوروبي بسبب رسوم السيارات الكهربائية

منذ 10 ساعة


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

5873 المؤيدين

5342 المعارضين

5379 المحايدين

محايد لا نعم