اللحظة الاخباري -

شارك رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي فارس البريزات في جزء من مسارات "درب الأردن" الذي تنظمه جمعية درب الأردن خلال الفترة من 10 إلى 19 الشهر الحالي.

ويمتد المسار بين وادي قصيب والوادي الملون ووادي أحيمر، الواقعين شرقا في وادي عربة جنوب غرب مدينة البترا.

ورافق البريزات في المسار مفوض البنية التحتية والاستثمار محمد الهباهبة، ومدير مكتب الرئيس والاستثمار حسن اللواما والمدير العام لجمعية درب الأردن علي برقاوي، إلى جانب مجموعة من المهتمين بالسياحة البيئية والمشي الطويل من عدة جنسيات أجنبية ضمن رحلة سياحية إلى المملكة.

ويمتد هذا المقطع من المسار لمسافة 15.3 كيلومتر ويعد من المقاطع الصعبة نسبيا ضمن درب الأردن، حيث يستغرق من 5 إلى 6 ساعات سيرا على الأقدام عبر تضاريس متنوعة تشمل الأودية الصخرية والمنحدرات الرملية في منطقة وادي عربة.

وأكد البريزات، أن هذا النشاط يأتي بالشراكة بين السلطة وجمعية درب الأردن، وذلك ضمن نطاق التجربة السياحية لتشمل المناطق الطبيعية المحيطة وربطها ببعضها البعض، بما يسهم بتعزيز السياحة المستدامة ودعم المجتمعات المحلية في إقليم البترا والمناطق المجاورة، لا سيما أن جزءا من درب الأردن يمر من البترا، مثل الفيض والبترا الصغيرة في البيضا باتجاه الدير الخلفي وحتى الموقع الأثري باتجاه مركز زوار البترا.

وأشار إلى أن سلطة إقليم البترا أطلقت أخيرا، عددا من المسارات السياحية الجديدة في مختلف مناطق الإقليم، مثل الخرمة والوادي المظلم السياحي بين منطقتي دلاغة ومسعودة والمدرس وعرقوب جميعان وغيرها من المسارات التي تهدف إلى تنويع المنتج السياحي وتوزيع مكتسبات التنمية بين تجمعات الإقليم كافة.

من جانبه، أوضح المدير العام لجمعية درب الأردن علي برقاوي، أن تنظيم هذه الرحلات في البترا يهدف إلى تعريف المشاركين بروعة المسارات الطبيعية والأثرية التي تزخر بها المنطقة، لافتا إلى أن الجمعية تعمل على تعزيز الشراكات مع المجتمعات المحلية والمؤسسات السياحية لتقديم تجربة فريدة وآمنة للمشاركين بما يسهم في الترويج للمملكة وسياحة المغامرة فيها.

ويعد درب الأردن من أبرز مشروعات السياحة البيئية والمغامرات في المملكة، إذ يمتد من أم قيس شمالا إلى العقبة جنوبا مرورا بالبترا التي تشكل محطة رئيسية تجمع بين الإرث الثقافي والطبيعة الخلابة في تجربة سياحية متكاملة.