ريكاردو بوليتي نائبا إقليميا لمؤسسة التمويل الدولية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى

اللحظة الاخباري -
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، الاثنين، تعيين ريكاردو بوليتي نائبا جديدا لرئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في مؤسسة التمويل الدولية.
وسيتولى بوليتي، الذي سيباشر مهام منصبة من دبي، قيادة جهود مؤسسة التمويل الدولية لجذب استثمارات القطاع الخاص ودفع عجلة الإصلاحات بهدف التصدي لأبرز التحديات الملحة في المنطقة، مع التركيز على تشجيع خلق فرص العمل ودعم التنمية المستدامة.
وتضم منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بلدان منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وكذلك تركيا وأفغانستان وباكستان، وهي اقتصادات تمر بمستويات مختلفة من التنمية، ويواجه بعضها تحديات نتيجة التوترات الجيوسياسية، والهشاشة، والأزمات الاقتصادية، والسياسية.
ومن خلال العمل في إطار مجموعة البنك الدولي، والاستفادة من نقاط القوة التي تتمتع بها المجموعة، ستركز المؤسسة جهودها على تعزيز الإصلاحات، وتمويل المشاريع والشركات والاستثمار فيها بهدف تعزيز الاستثمارات العابرة للحدود، وتحسين القدرة التنافسية والتجارة، ودعم جهود الشمول، فضلاً عن مساعدة الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات.
وقال بوليتي: "يشرفني أن أتولى هذا المنصب في هذه اللحظة الحاسمة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، فالتحديات التي تواجه المنطقة هائلة، لكن هناك فرص كبيرة متاحة. فمن خلال العمل والتعاون وتضافر الجهود مع القطاع الخاص والحكومات وشركاء التنمية، يمكننا مساعدة البلدان على تنويع اقتصاداتها، وخلق وظائف جيدة، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات العالمية والإقليمية".
وشدد بوليتي على أهمية تعزيز الاستثمارات في الصناعات التحويلية والخدمات، والبنية التحتية المستدامة، والتمويل المبتكر والشامل للجميع. وتابع قائلاً: "هدفنا هو مساعدة بلدان المنطقة على اجتذاب رؤوس الأموال والخبرات التي تحتاجها لتنويع اقتصاداتها، وتعزيز قدرتها التنافسية، وضمان أن يعود النمو بالفائدة على الجميع، لا سيما النساء والشباب والمجتمعات المحلية التي لا تحصل على قدر كاف من الخدمات".
شغل بوليتي، وهو مواطن إيطالي، مؤخراً منصب نائب رئيس مجموعة البنك الدولي في مؤسسة التمويل الدولية لشؤون منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وخلال فترة قيادته، ضاعفت المؤسسة حجم استثماراتها في المنطقة ثلاث مرات، ونجحت في بناء محفظة قوية من الاستثمارات المباشرة في أسهم الشركات وأوراق الدين، ودعمت تنفيذ إصلاحات رئيسية لاجتذاب مستثمري القطاع الخاص وإبقائهم في السوق.
وقبل ذلك، شغل بوليتي منصب نائب الرئيس لشؤون البنية التحتية في البنك الدولي، حيث قاد الجهود العالمية لتسهيل وتصميم وبناء بنية تحتية فعالة في الأسواق النامية والصاعدة. كما تولى مناصب قيادية أخرى، من بينها مدير إقليمي لشؤون البنية التحتية في أفريقيا ومدير عالمي لشؤون الطاقة والصناعات الاستخراجية.
وأضاف بوليتي قائلاً: "تتمثل رسالتنا في العمل جنباً إلى جنب مع القطاع الخاص لجذب الاستثمارات، وتسريع وتيرة الابتكار، والمساعدة في إنشاء بيئة أعمال مستدامة تدعم تحمل المخاطر، وإنني أتطلع إلى تسخير كل ما لدي من خبرات وطاقة لخدمة المنطقة".
وبوليتي حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من معهد (IESE) وأكمل دراسات عليا في كلية كينيدي للحكم بجامعة هارفارد، وكلية إمبريال في لندن.