اللحظة الاخباري -

يتوجه الأحد نحو مليون و600 ألف طالب وطالبة إلى المدارس في جميع أنحاء المملكة، مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن أعداد الطلاب في المدارس الحكومية قابلة للزيادة أو النقصان، لاسيما أن ذلك مرتبط بالانتقال والتسجيل مع بداية دوام المدارس المقرر الأحد.

وأعلنت الوزارة انتهاء جميع الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال الطلبة في المدارس من حيث تسليم الكتب المدرسية وإعداد وتجهيز الغرف الصفية ومن حيث الأثاث واستكمال تنقلات الكوادر التعليمية.

وكانت الهيئات التدريسية قد بدأ دوامها الأحد الماضي، حيث تم تسليم الكتب المدرسية للطلبة واستكمال إجراءات تسجيل الطلبة المنقولين من المدارس والمسجلين الجدد.

وبحسب إحصائيات الوزارة، فان نحو 7843 مدرسة تستقبل الطلاب والطالبات، حيث بلغ عدد الطالبات 1139784 بينما وصل عدد الطلاب الذكور 1168464 منهم 833115 طالبة في مدارس وزارة التربية والتعليم و253008 طالبات في التعليم الخاص و50728 طالبة في وكالة الغوث و2933 طالبة في مدارس الثقافة العسكرية، بينما الطلاب الذكور موزعين 749645 طالبا في مدارس وزارة التربية والتعليم، 347076 طالبا في مدارس التعليم الخاص، 18914 طالبا في مدارس الثقافة العسكرية، 52829 طالبا في مدارس وكالة الغوث الدولية.

وبينت الوزارة أن أعداد المعلمين بلغ 163425 معلما ومعلمة منهم 99017 تابعين لوزارة التربية و58319 تابعين للتعليم الخاص و2319 تابعين لمدارس الثقافة العسكرية، أما التابعون لوكالة الغوث الدولية فبلغ عددهم 3770، فيما بلغ عدد الكوادر الإدارية 43065 منهم 20357 تابعين لوزارة التربية والتعليم.

وأشارت الوزارة إلى أن المدارس البالغ عددها 7843 منها 4049 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم و3532 تابعة للتعليم الخاص و55 لمداس الثقافة العسكرية و162 لوكالة الغوث الدولية، بينما بلغ عدد الشُعب الصفية التابعة لوزارة التربية والتعليم 59484 شعبة.

وكانت الأمينة العامة لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، أعلنت أن الوزارة أنهت استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026 والإجراءات المتعلقة باستقبال الطلبة الأحد مع بدء العام الدراسي الجديد.

وأشارت إلى أن الوزارة تسلمت مع بداية هذا العام الدراسي الجديد 30 مدرسة حكومية جديدة في مناطق مختلفة من المملكة، داعية الإدارات في مركز الوزارة لرفع مستوى التواصل مع الميدان التربوي والمتابعة المستمرة للاستعدادات، سعيًا لتذليل التحديات وتعظيم الإيجابيات.