• 30% من المعدل العام تُحتسب من أداء الطالب في الصف الأول الثانوي
• 70% تُحتسب من أدائه في الصف الثاني الثانوي

أعلنت وزارة التربية والتعليم الأردنية عن إطلاق أول امتحانات وزارية مركزية لطلبة الصف الأول الثانوي لعام 2025، في خطوة وُصفت بـ"التاريخية" ضمن إطار تطوير نظام امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" في المملكة، الذي يهدف إلى تخفيف الضغط الأكاديمي والنفسي عن الطلبة وتوزيع التقييم على سنتين دراسيتين بدلاً من حصره في الصف الثاني الثانوي.

توزيع العلامات بين الصفين

وبموجب النظام الجديد، يتم تقسيم معدل الطالب في شهادة الثانوية العامة على مرحلتين:

30% من المعدل العام تُحتسب من أداء الطالب في الصف الأول الثانوي.

70% تُحتسب من أدائه في الصف الثاني الثانوي.

مواد الامتحان الوزاري والاشتراطات

وسيتقدم طلبة الأول الثانوي لأربعة امتحانات وزارية موحدة على مستوى المملكة، في مواد الثقافة المشتركة، وهي: التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، تاريخ الأردن

وأكدت الوزارة أن التقدم لهذه الامتحانات يتطلب اجتياز الطالب لجميع المواد الدراسية المدرسية خلال العام الدراسي، ما يعني أنه لا يُسمح للراسبين بالتقدم للامتحانات الوزارية.

جدول الامتحانات

ووفق ما أعلنت وزارة التربية، فإن الامتحانات ستُعقد ما بين 31 تموز (يوليو) و7 آب (أغسطس) 2025، على النحو التالي:

الخميس 31 يوليو/تموز : التربية الإسلامية (ساعة ونصف، الساعة 10:00 صباحًا)

السبت 2 أغسطس/آب : اللغة العربية (ساعتان، الساعة 10:00 صباحًا)

الاثنين 4 أغسطس/آب: اللغة الإنجليزية (ساعتان، الساعة 10:00 صباحًا)

الخميس 7 أغسطس/آب: تاريخ الأردن (ساعة ونصف، الساعة 10:00 صباحًا)

وأوضحت الوزارة أن الامتحانات ستكون محوسبة جزئيًا، مع التركيز على الأسئلة الموضوعية (الاختيار من متعدد) لتسهيل عملية التصحيح وتقليل نسبة الخطأ البشري.

أهداف النظام الجديد
وفي تصريح لقناة "رؤيا"، أوضح الخبير التربوي علي الربابعة أن النظام الجديد يسعى إلى:

تخفيف الضغط الأكاديمي عبر توزيع العبء على عامين دراسيين.

تعزيز الإعداد المبكر للطلبة للمرحلة النهائية.

تحسين العدالة في التقييم من خلال توحيد الامتحانات على مستوى المملكة.

تمكين الطلبة من اختيار مساراتهم الأكاديمية بوعي، بعد اجتياز المرحلة الأولى.

وسيسمح للطلبة بعد نجاحهم في هذه الامتحانات باختيار أحد الحقول المعرفية الستة في الصف الثاني الثانوي، والتي تشمل تخصصات علمية (كالصحي والتكنولوجي) وإنسانية (كالأدبي والشرعي).