• ائتلاف مربي الأبقار": قطاع الألبان الأردني حقق اكتفاء ذاتياً خلال جائحة كورونا ونصدر للأسواق العالمية
• "ائتلاف مربي الأبقار": تقنين استيراد الحليب لا يؤثر على الأسعار عند المستهلك

أوضح م. ليث الحاج، رئيس جمعية ائتلاف مربي الأبقار، أن تقنين استيراد الحليب يعد خطوة استراتيجية هامة لدعم المزارعين الأردنيين والصناعة المحلية.

وأشار الحاج في تصريحاته إلى أن التطور الكبير الذي شهدته صناعة الألبان في الأردن، بفضل إدخال التكنولوجيا، أسهم في زيادة الإنتاج المحلي، مما أدى إلى وجود فائض في الحليب.

وأضاف أن جمعية مربي الأبقار وضعت خططاً مستقبلية تمتد حتى عام 2028 لاحتواء هذا الفائض، حيث يأتي تقنين استيراد الحليب طويل الأمد كإحدى الحلول المقترحة لتحقيق ذلك.

وذكر الحاج أن الأردن يمتلك حالياً مصنعين فقط لإنتاج الحليب طويل الأمد، في حين أن هناك حوالي 330 مصنعاً لإنتاج الألبان والأجبان.

وأكد أن تقنين استيراد الحليب طويل الأمد سيسهم في فتح أبواب جديدة للصناعات المحلية ويعزز الإنتاج المحلي، مما يساعد على احتواء فائض الحليب ويعزز فرص العمل في القطاع الصناعي.

ولفت إلى أن هذا القرار سيساعد على استقرار سوق الحليب، وبالتالي ينعكس بشكل إيجابي على مربي الأبقار من حيث تسويق الحليب والحفاظ على أسعار ثابتة.

وأضاف الحاج أن هذا القرار يهدف إلى حماية المزارعين والمصانع والمستهلكين، خاصة وأن الحليب يعد من السلع التي تنتهي صلاحيتها خلال 24 ساعة إذا لم يتم توريدها للمصانع. وبالتالي، سيساهم القرار في تقنين الفاقد من الحليب وحمايته من الفساد.

وتطرق الحاج إلى جاهزية القطاع المحلي لتغطية احتياجات السوق من الحليب طويل الأمد وجبنة الحلوم، مؤكداً أن الأردن قد حقق اكتفاءً ذاتياً من منتجات الألبان خلال جائحة كورونا، حيث لم يكن هناك حاجة لاستيراد منتجات ألبان من الخارج. وأكد أن الأردن الآن يصدر الألبان والأجبان إلى الخليج وأمريكا وأوروبا.

وفيما يتعلق بالعروض الوهمية على منتجات الألبان، أشار الحاج إلى التعاون مع "الغذاء والدواء" لمكافحة الغش في السوق. وقد تم إصدار قرارات تمنع بيع الألبان والأجبان إلا في عبوات مطبوعة مع ملصقات واضحة تحدد مصدر المنتج وتاريخ انتهاء الصلاحية.

وفيما يخص الأعلاف، أكد الحاج أن الأعلاف متوفرة بأسعار جيدة، مع توافر جزء منها محلياً وجزء آخر مستورد.