نائب الأمين العام لحركة الجهاد: الاحتلال يسعى لإجبارنا على قبول 40% من مساحة غزة

اللحظة الاخباري -
- نائب الأمين العام لحركة الجهاد: الاحتلال الإسرائيلي يتوهم أننا نقبل الاستسلام والوقت ليس في صالحهم
- نائب الأمين العام لحركة الجهاد: الخيارات محدودة ولسنا جبناء للاستسلام لخرائط الاحتلال
- نائب الأمين العام لحركة الجهاد: الاحتلال يتعنت ولو أرادوا وقف العدوان لقبلوا بصفقة شاملة
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن الخيارات أمام المقاومة الفلسطينية محدودة، مشيرًا إلى أن المطروح حاليًا هو الاستسلام، يضيفا أن الشعب الفلسطيني يبدي صمودًا أسطوريًا، مؤكدًا أن هذا الصمود لا يقتصر على المقاومة فقط.
كما أكد أن الاحتلال يحاول إجبار الفلسطينيين على القبول بـ40% من مساحة قطاع غزة، ولكن الفلسطينيين لن يقبلوا بذلك، مشيرا إلى أن الوقت في صالح الفلسطينيين وأن "الاستنزاف" هو ما سيواجهه الاحتلال، موضحًا: "لسنا جبناء للاستسلام لخرائط الاحتلال الإسرائيلي".
وبين الهندي أن الوفد المفاوض الفلسطيني قدم مرونة كبيرة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، إلا أن "الاحتلال الإسرائيلي يتوهم أنه يمكن القضاء على المقاومة في ظل مرونتنا في المفاوضات". وأشار إلى أن الاحتلال لا يستطيع التقدم أكثر، محذرًا من أن الاستنزاف سيكون مصير قواته إذا حاولوا المضي قدمًا.
وفيما يتعلق بالمفاوضات، أشار نائب الأمين العام لحركة الجهاد إلى تعنت الاحتلال الإسرائيلي في المواقف، مضيفًا أن الاحتلال لو أراد وقف العدوان فعلًا لقبل بصفقة شاملة".
كما أكد أن "جانب الاحتلال الإسرائيلي يتوهم أننا نقبل الاستسلام، والوقت ليس في صالحهم".
وقال الهندي: "ما نتحدث عنه هو اتفاق إطار يتضمن وقف العدوان، ويتطلب ضمانات من كافة الأطراف المعنية". كما أضاف أن اتفاق الإطار يشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بالإضافة إلى آلية لتوزيع المساعدات.
وفيما يخص شروط الاتفاق، أكد الهندي أن المقاومة لن تقبل بمصائد الموت أو بعودة الاحتلال إلى محيط موراغ، كما شدد على أن الاحتلال يمارس حربًا نفسية لثني المقاومة عن موقفها. وأوضح أن المقاومة لن توقّع على اتفاق إطار يؤدي إلى الاستسلام.