2024-05-20     عدد زوار الموقع: 3805929

الأمير الحسن: المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم

مناسبات
نشر 2024-05-08 18:53:30
2168
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الأربعاء، افتتاح الندوة الدولية السابعة للمعهد تحت عنوان "الإنسانية في زمن السلم وفي زمن الحرب" .

وينظم الندوة المعهد الملكي للدراسات الدينية، ودائرة الحوار بين الأديان في حاضرة الفاتيكان، بالتعاون مع السفارة البابوية في الأردن، بالتزامن مع مرور 30 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والفاتيكان وتأسيس المعهد.
وأكد سموه، في كلمته خلال افتتاح أعمال الندوة، أن المعنى الحقيقي للحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم، موضحا أنه لا يمكن للعقائد أن تتوافق وأتباعها يستغلونها لإدامة الظلم والاحتلال وفرض الأمر الواقع.

وأشار سموه إلى أن المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية، وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية، موضحاً سموه أهمية الفكر التحليلي وتبني ثقافة الودية بين الناس وبناء الثقة كأساس مشترك في الحوار.

وأوضح سموه أهمية النظر إلى المشرق بعين الإنسانية والحديث عن الثقافات المشرقية كحاضنة للحضارات تختزن في مضامينها روح الإشراق ووحدة الضمير الإنساني والقيم البشرية الجامعة.

ولفت سموه إلى ضرورة أن تصبح الكرامة الإنسانية مرشدا للسياسات والانتقال للحديث عن النحنوية والاستقلال المتكافل، واحترام هوية الآخر لتحقيق المساواة كدرجة مساوية للكرامة.

وأشار سموه إلى أن المآسي التي نراها يجب أن لا تضعف أو توهن من عقيدتنا وإيماننا، مذكرا سموه بمبدأ حب الناس واستعمال الأشياء بدلا من استعمال الناس وحب الأشياء.

من جانبه أكد بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الكاردينال لويس رافائيل ساكو ، أنه لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام موت آلاف الأبرياء وملايين المهجرين، كما هو الحال في الأراضي المقدسة وبلدان أخرى.
وأشار إلى ضرورة إيجاد توازن دولي لتسهيل ودعم فرصة السلام والأمان والأمن في العالم.

وأضاف أن العالم اليوم بحاجة ماسة إلى قياديين يعملون بجد من أجل السلام وإخماد كل أشكال الصراع والحرب وإشاعة مفاهيم المحبة والأخوة والتسامح.

وأكد ضرورة تنشئة الأفراد على الرسالة السامية من خلال التعليم والجوامع والكنائس وورشات العمل والإعلام، واعتماد التفسير السليم للنصوص المقدسة في سياقاتها التاريخية والثقافية والاجتماعية، وإغلاق الباب في وجه من يفسرها في خارج إطارها.

من جانبه، أكد السفير البابوي في الأردن المطران جوفاني دال توزو، أهمية الدبلوماسية متعددة الأطراف في بناء السلام وتحقيق التنمية في العالم.

وأشار إلى ضرورة إشراك المجتمعات في الحوار بين أتباع الأديان من أجل تطوير مفهوم الثقافة المشتركة، وتعزيز احترام القانون الدولي والإنساني، والدفاع عن كرامة الإنسان وحرية المعتقد.

وبين أهمية العلاقات الأردنية مع الكرسي الرسولي في الفاتيكان في تعزيز السلم والوئام في الشرق الأوسط والعالم.



أخبـــار ذات صلة

عطلة رسمية في 25 أيار بمناسبة عيد الاستقلال الـ 78

منذ 1 اسبوع

الأمير الحسن: المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم

منذ 1 اسبوع

تهنئه وتبريك

منذ 1 اسبوع

"شم النسيم".. المصريون يحتفلون بأقدم الأعياد في العالم

منذ 2 اسبوع

الخصاونة يهنئ المسيحيين بعيد الفصح:"نسأل الله أن يعيده بالخير وأن يحفظ وطننا"

منذ 2 اسبوع

تكريم عمال الوطن العاملين في تلفريك عجلون

منذ 2 اسبوع


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

4018 المؤيدين

3569 المعارضين

3533 المحايدين

محايد لا نعم