رئيس البرازيل: توقيف بولسونارو احتياطيا "لا شأن له" بالعلاقة مع واشنطن
اللحظة الاخباري -
أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأحد، أن وضع سلفه جايير بولسونارو حليف الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيد التوقيف الاحتياطي "لا شأن له" بالعلاقة بين بلاده والولايات المتحدة.
وقال لولا في مؤتمر صحافي خلال قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ "أعتقد أن ترامب يجب أن يعلم أننا دولة ذات سيادة".
كما استبعد احتمال أن يؤثر سجن خصمه الرئيسي على التقارب مع نظيره الأميركي، معتبرا أن "هذا لا شأن له بالأمر".
وترأس الرئيس السابق بولسونارو البلاد بين 2019 و2022.
وصدر في حقه في 11 أيلول حكم بالسجن 27 عاما بتهمة التخطيط لانقلاب يهدف إلى منع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي سدة الرئاسة، بعدما خسر بولسونارو انتخابات 2022.
وندد ترامب بـ"حملة شعواء" ضد بولسونارو، وردّ على محاكمته بفرض رسوم جمركية عقابية على البرازيل رفع جزءا كبيرا منها بعد اجتماعه مع لولا في تشرين الأول.
ووضعت السلطات البرازيلية بولسونارو الذي أمضى أشهرا في الإقامة الجبرية، قيد التوقيف الاحتياطي السبت بعدما اتهمه قاض بأنه حاول خلع السوار الإلكتروني المخصص لمراقبته بهدف الفرار.
وفي مقطع فيديو نشرته المحكمة، اعترف بولسونارو بأنه وضع كاوية لحام يدوية على سوار المراقبة بدافع "الفضول". وأظهر الفيديو السوار متضررا بشدة ومحترقا، ولكنه لا يزال في كاحله.
وتترك هذه التطورات القضائية معسكر بولسونارو من دون مرشح محدد للانتخابات الرئاسية لعام 2026، في حين قال لولا إنه سيسعى للفوز بولاية رابعة.







