2025-11-15     عدد زوار الموقع: 6164851

الصين تفرض قيودا جديدة على تصدير المركبات الجديدة والمستعملة

اقتصاد
نشر 2025-11-15 18:52:19
2038
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

أعلنت وزارة الصناعة الصينية، عن قرار جديد بخصوص تصدير واستيراد السيارات الجديدة والمستعملة، حيث لن يُسمح بتصدير أي سيارة بعد 1 يناير 2026 إلا عبر تراخيص رسمية وضمانات صارمة توثق وجود خدمات الصيانة الرسمية وقطع الغيار الأصلية في سوق التصدير المستهدف.

ويهدف هذا القرار إلى ضبط الفوضى التي رافقت انتشار السيارات الصينية عالميًا، وضمان جودة وخدمات ما بعد البيع حرصا على سمعة المنتج الصيني من المركبات.

وقد شمل القرار عدة نقاط منها:

منع تصدير السيارات الجديدة (عداد صفر) تحت غطاء "مستعملة"، وهي ممارسة كانت تُستخدم للتحايل على القيود.

تُعتبر السيارات التي تم تسجيلها منذ أقل من 180 يومًا (أي أقل من 6 أشهر) جديدة، ولا يُسمح بتصديرها إلا إذا كانت موجهة إلى وكيل رسمي ومعتمدة من المصنع.

لكي تُعتبر السيارة مستعملة ويُسمح بتصديرها، يجب أن تكون:

منقولة الملكية إلى شخص أو شركة صينية.

قد مضى على تسجيلها أكثر من 180 يومًا.

مرفقة بوثيقة رسمية من الشركة المصنعة تؤكد توافر خدمات ما بعد البيع في بلد التصدير، وتشمل:

اسم البلد المستهدف.

معلومات السيارة.

تفاصيل مراكز الخدمة والصيانة.

ختم رسمي من الشركة المصنعة.

ويبدأ تطبيق هذا القرار الصارم مطلع 2026، مما يعني أن أي سيارة صينية لن تُصدَّر إلا إذا حصلت على ترخيص رسمي من الحكومة الصينية.

ويهدف هذا القرار إلى تحسين سمعة الصناعة الصينية عالميًا بعد أن تضررت بسبب بيع سيارات عبر قنوات غير رسمية بلا ضمان أو صيانة.

وسيلزم الترخيص الجديد الشركات المصدرة بتقديم خدمات ما بعد البيع وضمان توافر قطع الغيار الأصلية في الأسواق المستهدفة.

ويشكل هذا القرار انعكاسا مباشرا على سوق السيارات في الأردن، حيث إن كثرة كثيرة من السيارات الصينية دخلت عبر المناطق الحرة بلا أي التزام بخدمة ما بعد البيع، مما سبب عدة مشاكل للمستهلكين الأردنيين .

يتماشى القرار الحكومي الصيني الجديد مع قرارات الحكومة الأردنية الأخيرة التي اشترطت شهادات مواصفات عالمية مثل European WVTA أو GCC/SASO لضبط السوق.

وسوف يؤثر القرار الصيني بشكل مباشر على سوق السيارات في الأردن والمنطقة، بالنسبة للمستهلكين، فيستفيدون من سيارات معروفة المصدر أكثر موثوقية مع ضمانات وصيانة.

أما بالنسبة للتجار المعتمدين على المصدر الصيني للسيارات، فقد يواجهون صعوبة في الاستيراد عبر القنوات غير الرسمية، مما يقلل من المنافسة السعرية لكنه بالمقابل سيرفع مستوى الجودة.

تنافسيا ستبقى السيارات الصينية موجودة في السوق ومطلوبة من قبل المستهلكين، لكن دخولها للأسواق سيكون أكثر تنظيمًا ومرتبطًا بمواصفات عالمية.



أخبـــار ذات صلة

هيئة الاتصالات: العمل جار لحل مشاكل ضعف التغطية في الطرق الخارجية

منذ 2 ساعة

الصين تفرض قيودا جديدة على تصدير المركبات الجديدة والمستعملة

منذ 2 ساعة

المناطق الحرة: منع تصدير المركبات من الصين لن يؤثر على السوق المحلي

منذ 2 ساعة

الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة نفط في الخليج

منذ 4 ساعة

وزير النقل يترأس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة الخط الحجازي

منذ 4 ساعة

اقتصاديون: ارتفاع النفقات الرأسمالية بالموازنة يعكس جدية تحريك الاقتصاد الوطني

منذ 4 ساعة


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

25996 المؤيدين

25874 المعارضين

25798 المحايدين

محايد لا نعم