الصحفيون الأردنيون يدينون جريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال زملائهم في غزة

اللحظة الاخباري -
أدان نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين جريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال ستة صحفيين ومصورين، هم: محمد الخالدي، محمد قريقع، أنس الشريف، والمصورون إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، ومحمد نوفل، إثر غارة استهدفت خيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، في إطار نهج إجرامي ممنهج يستهدف حرية الصحافة.
واستنكر المجلس هذا الاعتداء السافر والمتعمد الذي يأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة، تحت مرأى ومسمع العالم أجمع، دون رادع أو محاسبة، في محاولة لتغييب الرواية الحقيقية لما تشهده غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأشار المجلس إلى أن الاحتلال يمنع دخول ممثلي وسائل الإعلام إلى قطاع غزة، في مسعى لطمس حجم جرائمه بحق الإنسان والحجر، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الحرب المدمرة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وتمكين وسائل الإعلام من دخول القطاع لتغطية ما يحدث على الأرض.
وأكد المجلس في هذا السياق الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في التصدي لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، ورفضه المستمر للانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، ودعمه الدائم لحقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، كما يشيد بجهود جلالته في المحافل الدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتوظيف الدبلوماسية الأردنية للضغط من أجل وقف العدوان وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وشدد المجلس على ضرورة عدم إفلات الاحتلال من العقاب، ومحاسبته على جرائمه، مؤكداً أن غياب المساءلة يشجعه على التمادي في قتل الصحفيين، وهم شهود الحقيقة.
كما أعرب المجلس عن تضامنه الكامل مع الزملاء الصحفيين والمصورين في قطاع غزة، الذين يواصلون أداء رسالتهم المهنية وسط ظروف كارثية، متمسكين بنقل جزء من حقيقة ما يجري إلى العالم.