2025-08-10     عدد زوار الموقع: 6034021

رياضة وحرارة وأمن

بالتأكيد هي ثلاثة مواضيع مستقلة، لكنها لها علاقة بنهاية أسبوع حافل، وعن الرياضة أنقل تساؤل جماهير كرة القدم، في دولة تأهلت لمونديال كأس العالم 2026: (متى يتم اعتماد تقنية الـ VAR في دوري المحترفين او الدرجة الممتازة على الأقل؟!).
والحرارة ظرف جوي، لا علاقة للبشر به إلى حد كبير، وجميعنا نشعر بها، ونتلوى من شدتّها، وهذا أمر مقدور عليه، وربنا يرحمنا جميعا، لكن ماذا عن مياهنا القليلة؟ وسدودنا، وأسعار تنكات المياه في عمان؟.. بالطبع لن أتحدث عن الذين يجترون المياه بطريقة غير شرعية، فوزارة المياه ربما تحتاج لجهاز أمني خاص بمكافحة سرقة مقدراتنا من المياه، المتمثلة بالاعتداء على خطوط المياه الرئيسية، وبيعها (حتى لا يراعون الناس بالأسعار)!!.
التعليم حكايته أيضا لن تنتهي، ولا قضاياه، لكن شهدت نهاية الأسبوع إعلان نتائج الثانوية، حتى أن بعضهم أعاد اجترار عناوين كلاسيكية مثل (متى ننتهي من رعب التوجيهي ؟!)، لكن الأمر الذي يشعرني بأننا ننفخ في قربة مخزوقة، ليس التوجيهي ونتائجه والتساؤل عن جدوى الشهادات الجامعية، وسوق العمل ينكمش أكثر فأكثر.. إنما الذي يحيرني فعلا يتعلق بالابتهاج المزعج الخطير.
دعكم من المواكب فالأمن العام يتكفل بها إلى حد معقول، لكن تعالوا نعود لنتفرج إلى ليل عمان مساء الخميس، موعد إعلان النتائج ومساء الجمعة، من أين تأتي كل هذه الألعاب النارية؟ وهل ما زالت تلك القوانبن التي تحظر استيرادها قيد التطبيق؟!.
في تلك الأعوام كتبنا هنا بصدق، وحرارة، واعتبرنا أن الألعاب النارية والتعامل بها، هو عمل لا أمني ولا وطني، وغير محترم، ويقوض ويصادر حقوق الناس بالعيش بهدوء وأمان في بيوتهم، وانتفضت الدولة والحكومة والأمن آنذاك، لمكافحة هذه الظاهرة، وتم تعديل تشريعات وتضخيم عقوبات، ومنع استيراد وبالطبع مكافحة تهريب هذه المتفجرات..
لكنها «بترجع تطلع وتشقع وترقع».. !!.
لا نريد كتابة مقالات «حامية» فالطقس لا يحتاج مزيدا من حرارة، وحفظ الله الأردن والناس.



شارك الخبر

استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

20438 المؤيدين

20210 المعارضين

20149 المحايدين

محايد لا نعم