اللحظة الاخباري - بعد فترة من الغياب عن الساحة الغنائية، تعود الفنانة المصرية مروة نصر إلى جمهورها بعمل غنائي جديد بعنوان "باب الجدعنة"، يجمعها بالفنانين أحمد شيبة وعنبة.

وفي تصريحات ، تتحدث مروة عن تفاصيل هذه التجربة، وأسباب غيابها، وتحضيراتها الفنية المقبلة، كما تتناول تأثير الأمومة في مسيرتها، وتكشف عن أزمة صحية مرت بها مؤخرًا.

تقول مروة نصر إن تجربة أغنية "باب الجدعنة" كانت مختلفة تمامًا عما قدمته في السابق، وتضيف: "حتى الآن لا أستطيع تحديد الفكرة الكاملة للكليب، إذ إن المنتج محمد علام أراد الجمع بين مجموعة من المطربين الذين يشتركون في بعض السمات الفنية. كان الاسم الأصلي للأغنية (موضة السنة)، لكنه اختار لاحقًا (باب الجدعنة) بدافع التفاؤل".

وعن مشاركتها، أوضحت: "شعرت بالرضا عن التجربة، فهي جديدة بالنسبة لي، والتعاون مع فنانين مثل أحمد شيبة وعنبة أتاح لي فرصة للتعرف على أساليب مختلفة، واستفدت منها كثيرًا".

وكشفت مروة نصر خلال الحوار أنها تعمل حاليًا على ألبوم جديد بعنوان "حلوة السهرة"، يضم 8 أغنيات فقط. وقالت إن المشروع استغرق وقتًا طويلًا وجهدًا كبيرًا، خصوصاً في ظل تراجع إنتاج الألبومات بشكل عام في الوقت الحالي.

وأضافت: "هذا الألبوم يحمل طابعًا خاصًا بالنسبة لي، وأغنية (حلوة السهرة) من ألحان عزيز الشافعي، وقد تم تنفيذها قبل أن يقوم بتلحين أغنية (يوم تلات) للفنان عمرو دياب، مما يدل على أن التحضير للألبوم بدأ منذ وقت مبكر".

وعن سبب غيابها عن الساحة الفنية، أكدت مروة نصر أن الأمر كان نابعًا من قناعة شخصية، موضحة: "اتخذت قرار الابتعاد حتى أتمكن من ممارسة دوري كأم بصورة حقيقية. لم أرد أن يكون هذا الدور هامشيًا، ففضلت التفرغ له لبعض الوقت".

وتابعت: "الأمومة بالنسبة لي نعمة، وقد ساعدني زوجي ووالدتي كثيرًا في التوفيق بين حياتي العائلية ومسيرتي الفنية، وهو أمر بالغ الصعوبة في ظل التحديات الموجودة داخل الوسط الفني".

كما تحدّثت عن علاقاتها بزملائها في الوسط الفني، مشيرة إلى صداقتها الطويلة مع الفنانة آمال ماهر منذ فترة الدراسة في معهد الموسيقى، بالإضافة إلى علاقات طيبة مع فنانين مثل أحمد سعد ورامي صبري.

وقالت: "أفضل العمل مع أشخاص يؤمنون بروح الفريق، ويفرحون بنجاح الآخرين. لا أستطيع الاستمرار في بيئة يسودها الحقد أو التربص".

وخلال حديثها، تطرقت مروة نصر إلى أزمة صحية مفاجئة تعرضت لها مؤخرًا، وقالت: "عانيت من حالة صحية مفاجئة لم يتمكن الأطباء من تشخيصها بدقة، ورغم كل الفحوص، لم يظهر سبب واضح. لكن بعد أداء مناسك العمرة، تحسنت حالتي كثيرًا، وحتى الآن لا أعلم ما الذي أصابني بالتحديد، إلا أنني مؤمنة أن كل الاحتمالات واردة، وأحمد الله على كل حال".

وفي ختام حديثها، أعربت مروة عن قلقها على الحالة الصحية لوالدتها، قائلة: "والدتي هي الركيزة الأساسية في حياتي، وعندما تمر بوعكة صحية يتأثر كل شيء من حولي. هي تعاني من انزلاق غضروفي، وخضعت لجراحة سابقة، وحالتها الحالية دقيقة. أرجو لها الشفاء العاجل".