2024-05-19     عدد زوار الموقع: 3803970

الرئاسة الفلسطينية: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية

فلسطين
نشر 2024-05-07 15:10:57
2128
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، إن احتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمعبر رفح البري والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء ومراكز سكنهم، ومنع موظفي الأمم المتحدة من دخول قطاع غزة هي جرائم حرب، يجب أن تحاسب عليها دولة الاحتلال.

وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة، الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لمنع قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح رفح وتهجير المواطنين منها، خاصة أن معظمهم من النازحين من شمال ووسط القطاع جراء حرب الإبادة التي يتعرضون لها منذ أشهر طويلة، وسط صمت دولي غير مقبول.

وقال: إن معبر رفح البري وباقي أراضي قطاع غزة هي أرض فلسطينية محتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ولكن الاحتلال المدعوم أميركيا بالسلاح والمال والغطاء السياسي، يصر على الاستمرار في تحدي الشرعية الدولية، لأن الفيتو الأميركي سيقوم بحمايته.

وحذر أبو ردينة من مخاطر هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير وارتكاب مجازر في رفح، ما يهدد حياة الملايين من الفلسطينيين ويدفع بالأمور إلى حافة الهاوية، إلى جانب السيطرة على المعابر الحدودية الفلسطينية، الأمر الذي سيضاعف من معاناة المواطنين وسيزيد من الحصار المفروض أصلا بمنع تحرك المواطنين وإخراج الجرحى، وستمنع تدفق المساعدات الإغاثية إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأكد أن هذه السياسات العدوانية بحق شعبنا لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، والحل الوحيد هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة في أرضه ووطنه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.



أخبـــار ذات صلة

أونروا: البيئة في قطاع غزة غير مهيأة للاستمرار بتقديم الخدمات

منذ 4 ساعة

“حكومة غزة”: إسرائيل تمنع 690 مريضاً وجريحاً من السفر للعلاج بالخارج

منذ 6 ساعة

الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم

منذ 7 ساعة

استشهاد 20 شخصا في قصف للاحتلال على منزل وسط غزة

منذ 7 ساعة

المقاومة الفلسطينية تطلق عملية طوفان الأقصى

منذ 8 ساعة

الأمم المتحدة: لا مكان آمنا لأحد في غزه

منذ 8 ساعة

استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

4012 المؤيدين

3564 المعارضين

3526 المحايدين

محايد لا نعم