2025-12-31     عدد زوار الموقع: 6219923

غزة 2025... عام الصراع والمعاناة والجهود الدبلوماسية

فلسطين
نشر 2025-12-31 11:28:29
2017
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

  • غزة 2025: تحولات كبرى في مسار الحرب ومعاناة إنسانية غير مسبوقة

  • الجوع والفقر والتهجير القسري ملامح الواقع اليومي لسكان قطاع غزة

  • استئناف العمليات العسكرية يعيد غزة إلى دائرة العنف والمعاناة

شهد قطاع غزة خلال عام 2025 تحولات كبيرة في مسار الحرب، مع استمرار المعاناة الإنسانية التي طالت آلاف السكان، حيث أصبح الجوع والفقر والتهجير القسري جزءًا من الواقع اليومي، ووصل عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والنازحين إلى مستويات غير مسبوقة، ومع ذلك لم تتوقف الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع وإعادة الإعمار.

ومع بداية العام، كلّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، بالسعي للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب قبل تسلمه منصبه رسميًا.

وأسفرت هذه الجهود منتصف كانون الثاني عن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 من الشهر نفسه، وتضمن ثلاث مراحل، أبرزها الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

غير أن هذا الاتفاق لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما انهار في آذار مع استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية، بما في ذلك هجوم جوي واسع في 18 من الشهر نفسه، أعاد غزة إلى دائرة العنف والمعاناة الإنسانية.

مراحل جديدة من التصعيد

خلال منتصف نيسان، بينما كانت الحرب تدخل شهرها الثامن عشر، تواصلت الوساطات القطرية والمصرية لإعادة إطلاق وقف إطلاق النار، وعرضت حركة حماس اتفاقًا يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين وهدنة لمدة خمس سنوات.

إلا أن هذا العرض رفضته حكومة الاحتلال الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، وبدأت عملية عسكرية جديدة تحت مسمى "عربات جدعون"، تلاها إطلاق "عربات جدعون 2" في أيلول، مستهدفة مدينة غزة بالكامل، ودافعة مئات الآلاف إلى النزوح جنوبًا تحت قصف مدفعي وجوي كثيف.

مبادرات دبلوماسية دولية

وسط التصعيد، طرح الرئيس الأميركي عبر مبعوثه مقترحًا دبلوماسيًا جديدًا يهدف إلى إنهاء الحرب بشكل شامل مقابل الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين.

وفي 9 أيلول، اجتمع وفد حماس في الدوحة لدراسة المقترح، في حين استهدفت إسرائيل مقر قيادة الحركة في العاصمة القطرية، ما زاد من حدة التوتر.

خطة ترامب للسلام

مع تزايد الضغوط الدولية، أعلن الرئيس الأميركي في 29 أيلول خطة سلام تتألف من 20 بندًا، بهدف وقف الحرب وتحقيق تسوية سياسية.

وبدءًا من 10 تشرين الأول، دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ، وشهدت توقيع وثيقة وقف الحرب بمشاركة الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا خلال قمة السلام في شرم الشيخ.

ورغم ذلك، استمرت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، مع تأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

البعد الإنساني والسياسي

شكّل عام 2025 محطة صعبة في تاريخ غزة، إذ اختلطت الحرب بالجهود الدبلوماسية الدولية، بينما ظل السكان المدنيون في قلب المعاناة اليومية، بين النزوح والجوع والخوف من القصف.

وأبرزت الأحداث الحاجة الماسة إلى تسوية شاملة تضمن الأمن والسلام والاستقرار، إلى جانب دعم إعادة إعمار القطاع المتضرر.

وأظهر عام 2025 غزة كرمز للصمود والمعاناة في الوقت ذاته، حيث اختلطت الحرب المستمرة بالجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد حل شامل، وبينما تتواصل الانتهاكات والخروقات للاتفاقات، يبقى الأمل معقودًا على استمرار الوساطات وتحقيق تسوية تضمن الأمن والاستقرار، وتفتح الطريق أمام إعادة إعمار القطاع وإعادة الحياة إلى سكانه الذين تحملوا أكثر من أي وقت مضى.



أخبـــار ذات صلة

غزة 2025... عام الصراع والمعاناة والجهود الدبلوماسية

منذ 1 ساعة

تهنئه

منذ 14 ساعة

10 دول تحذر من استمرار الوضع الإنساني "الكارثي" في غزة

منذ 17 ساعة

إسرائيل تلغي تراخيص منظمات إغاثة في غزة والضفة الغربية

منذ 23 ساعة

أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان فتحي الجغبير أهمية تعزيز الشراكة الحقيقية بين قطاع التعليم والقطاع الصناعي، لما لذلك من دور محوري في مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات المصانع، ورفع تنافسية الصناعة الوطنية، والمساهمة في تمكين الشباب الأردني وتأهيلهم لسوق العمل. وأشار الجغبير خلال لقاء أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني محمد غيث، في مبنى الغرفة، بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة إياد أبو حلتم ومدير عام الغرفة نائل الحسامي، أن إشراك المصانع في تدريب طلبة التعليم المهني والتقني BTEC من شأنه تعزيز جودة المخرجات التعليمية، ويسهم في توفير فرص تشغيل مستقبلية للخريجين والحد من الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات السوق، بما ينسجم مع التحولات التكنولوجية والصناعية المتسارعة، خصوصا وأن القطاع الصناعي الذي يشغل ما يزيد على الـ 260 ألف عامل وعاملة، هو الأقدر على خلق فرص عمل جديدة للأردنيين. وأوضح الجغبير أن تطوير منظومة التعليم المهني والتقني في المملكة، هو توجه استراتيجي وطنيً واحد من مطالب القطاع الصناعي، وذلك يهدف للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، و تلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية من العمالة المؤهلة والمدرّبة. من جهته أوضح أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني محمد غيث، حرص الوزارة على التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص الأردني وعلى رأسها غرف الصناعة، لتوفير فرص تدريب مهني عملي لطلبة التعليم المهني والتقني- مسار BTEC لدى الشركات الصناعية العاملة في مختلف المناطق الصناعية ضمن النطاق الجغرافي لمديريات التربية والتعليم، وخصوصاً في التخصصات الهندسية، تكنولوجيا المعلومات وإدارة الاعمال، بما يضمن ربط التعليم المهني بمتطلبات سوق العمل الفعلية وتزويد الطلبة بالمهارات العملية والتقنية التي يحتاجها القطاع الصناعي. مضيفا أن الوزارة تستهدف، بحلول العام 2032، توفير ما يقارب 100 ألف فرصة عمل من خلال التعليم المهني والتقني ورفع نسبة التحاق الطلبة في مسار BTEC إلى قرابة 50%، إلى جانب التوسع في عدد المدارس والتخصصات وتنويعها بما ينسجم مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي. وبيّن أن مسار التعليم المهني والتقني يقوم على شقين متكاملين في المدارس والجامعات، ويهدف إلى تعزيز جودة التعليم وربطه بالتطبيق العملي، مؤكداً حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات التدريب، وتوسيع الشراكات الفاعلة التي تتيح للطلبة التعلم القائم على العمل والاحتكاك المباشر ببيئة الإنتاج. وفي ختام اللقاء، أبدت غرفة صناعة عمّان ترحيبها بإطلاق هذه الشراكة، حيث تم الاتفاق على تنظيم جلسة تعريفية للصناعيين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لشرح آليات تنفيذ التدريب لدى المصانع، حقوق وواجبات كافة الأطراف ومتطلبات السلامة العامة للطلبة، تمهيداً للبدء الفعلي في توفير فرص التدريب العملي لدى المصانع.

منذ 23 ساعة

قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب "الأونروا" في القدس المحتلة

منذ 1 يوم


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

28330 المؤيدين

28265 المعارضين

28126 المحايدين

محايد لا نعم