2025-12-05     عدد زوار الموقع: 6188520

الرئيس اللبناني لوفد مجلس الأمن: لا نريد الحرب ولا رجوع عن حصر السلاح بيد الجيش

عربي دولي
نشر 2025-12-05 17:14:19
1898
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

جدد الرئيس اللبناني جوزاف عون الجمعة، أمام وفد مجلس الأمن الدولي التأكيد على أن لبنان "لا تريد الحرب" مع اسرائيل، بعيد بدء محادثات مباشرة معها، مؤكدا أن "لا رجوع" عن قرار حصر السلاح بيد الجيش.

وعلى وقع مخاوف من تصعيد اسرائيل لنطاق عملياتها في لبنان، بعد عام من وقف إطلاق النار مع حزب الله، انضم مدنيان لبناني وإسرائيلي هذا الأسبوع إلى عضوية اللجنة المكلفة مراقبة تطبيق الاتفاق، في اول لقاء مباشر منذ عقود.

وخلال استقباله الجمعة وفدا من سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي، في إطار زيارة الى لبنان تستمر ليومين، قال عون "نحن لا نريد الحرب من جديد. لقد تعذب الشعب اللبناني بما يكفي ولن تكون هناك عودة إلى الوراء"، اشارة إلى الحرب التي خاضها حزب الله واسرائيل العام الماضي.

وشدد، وفق بيان عن الرئاسة، على أن "الجيش اللبناني سيقوم بدوره كاملا.. وعلى المجتمع الدولي ان يسانده ويدعمه"، مؤكدا أن حصر السلاح بيد الجيش "يشكل هدفا أساسيا.. ونحن مصممون على تنفيذه وطلبنا من جميع الافرقاء التعاون لتحقيق هذا الهدف الذي لا رجوع عنه، وإن تطلّب ذلك بعض الوقت".

ودعا المجتمع الدولي الى "الضغط" على اسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، موضحا "بدأ قبل يومين فصل جديد من المفاوضات" التي "تهدف أساسا الى وقف الاعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي اللبنانية"، مؤكدا ان "نجاح هذه المفاوضات يرتبط بشكل أساسي بموقف إسرائيل التي يتوقف عليها وصول المفاوضات الى نتائج عملية او فشلها".

وتعقد اللجنة المكلفة وقف إطلاق النار جلسات جديدة بحضور المندوبين المدنيين اللبناني والاسرائيلي بدءا من 19 الحالي (كانون الأول)، وفق ما أبلغ عون مجلس الوزراء الخميس.

ويصر لبنان على الطابع التقني للمحادثات، فيما قالت اسرائيل إنه "تمّ الاتفاق على بلورة أفكار لتعزيز تعاون اقتصادي محتمل بين إسرائيل ولبنان".

والتقى وفد مجلس الأمن الذي يترأسه السفير السلوفيني سامويل زبوغار في بيروت، غداة زيارته دمشق، عددا من المسؤولين اللبنانيين الجمعة. ومن المتوقع ان يزور السبت المنطقة الحدودية، لمعاينة التقدم في تطبيق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان برفقة الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس.

وبعيد استقباله الوفد الجمعة، أكد رئيس البرلمان نبيه بري، على أن "الإستقرار في الجنوب يستلزم التزام إسرائيل بالقرار الأممي 1701 وبإتفاق وقف إطلاق النار من خلال وقف إنتهاكاتها اليومية والإنسحاب الى خلف الحدود الدولية".

وشدد أن "من غير المقبول التفاوض تحت النار".

وشنّت اسرائيل الخميس ضربات على 4 بلدات في جنوب لبنان بعد توجيه انذارات بالإخلاء. وقالت لاحقا انها استهدفت "بنى تحتية" تابعة لحزب الله بينها مخازن أسلحة. ووضعت ضرباتها في إطار منع الحزب من إعادة بناء قدراته العسكرية.

وقالت قوة يونيفيل في بيان ان الضربات الخميس تعد "انتهاكات واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701".

وأفادت من جهة أخرى عن "اقتراب 6 رجال على متن 3 دراجات نارية من جنود حفظ السلام أثناء دورية قرب بنت جبيل، وأطلق أحدهم نحو 3 طلقات نارية نحو الجزء الخلفي من الآلية، ولم يُصب أحد بأذى"، معتبرة أن "الاعتداءات على قوات حفظ السلام غير مقبولة". وطالبت "بإجراء تحقيق شامل وفوري لتقديم الفاعلين إلى العدالة".

ويرفض حزب الله تسليم سلاحه، وقد توعد بالرد على إسرائيل بعيد مقتل قائده العسكري هيثم الطباطبائي و4 من معاونيه بضربات جوية في 23 تشرين الثاني على ضاحية بيروت الجنوبية.



أخبـــار ذات صلة

الرئيس اللبناني لوفد مجلس الأمن: لا نريد الحرب ولا رجوع عن حصر السلاح بيد الجيش

منذ 1 ساعة

استراتيجية ترامب العالمية تتعهّد بوضع حد "للهجرة الجماعية"

منذ 2 ساعة

هيئة بحرية بريطانية: سفينة قبالة اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زوارق صغيرة

منذ 6 ساعة

"سانا": قوات إسرائيلية تتوغل باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة

منذ 6 ساعة

مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام

منذ 6 ساعة

المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة

منذ 8 ساعة


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

26984 المؤيدين

26894 المعارضين

26778 المحايدين

محايد لا نعم