بطولة السعودية.. مقصّية خارقة لرونالدو تختصر العلامة الكاملة للنصر
اللحظة الاخباري -
أكرم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر، الجماهير القياسية التي اكتظت في مدرجات ملعب الأول بارك في الرياض، بهدف مقصّي خارق ختم الفوز على الخليج (4-1) واضعاً الصدارة في مأمن بعد تسعة انتصارات متتالية.
ورفع النصر الفارق إلى أربع نقاط أمام ملاحقة الهلال، قبل التوقف الطويل بسبب كأس العرب (1 إلى 18 كانون الأول) في قطر.
بمقصية خلفية رائعة أمام 26 ألف متفرج، أعاد الـ"دون" إلى الأذهان هدفه في مرمى يوفنتوس الإيطالي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، كما بدأ بأهدافه العشرة في مزاحمة زميله ومواطنه جواو فيليكس الذي واصل لمعانه متربعا على صدارة الهدافين بـ11 هدفا.
عرض أفضل لاعب في العالم خمس مرات مقطع فيديو لهدفه الرائع الذي سجله في الدقيقة السادسة من الوقت بديل الضائع وعلّق عليه "أفضل شرح للصورة يفوز".
ورفع رونالدو ابن الأربعين رصيده الرائع إلى 954 هدفا في مسيرة زاخرة.
وفيما يكمل رونالدو وفيليكس مع المدرب جورجي جيزوس المثلث البرتغالي المتوهج مع النصر في انطلاقة مثالية بحثا عن استعادة اللقب، كان البرتغالي الآخر سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد يسجل فوزه الأول مع حامل اللقب على الرياض (2-1)، ليحتل فريقه المركز السابع بفارق 13 نقطة عن النصر.
الإصابات أخّرت بصمة المدرب
يعزو مناف أبو شقير، نجم الاتحاد والمنتخب السعودي سابقا تأخر حامل اللقب في تحقيق الفوز الأول مع كونسيساو إلى عدم اكتمال الفريق منذ تولي البرتغالي لمسؤولياته.
يقول مناف لوكالة فرانس برس "غاب الكثير من اللاعبين بسبب الإصابة، في وقت كان يتعرض فيه الفريق لضغط كبير من المباريات، ولم يستطع المدرب معرفة الكثير من اللاعبين خاصة الأسماء الجديدة التي استقطبها الاتحاد".
تابع أبو شقير (45 عاما)، الذي خاض 234 مباراة بقميص الاتحاد وسجّل 30 هدفا، "تعرض الفريق في مبارياته أيضا للكثير من حالات الطرد.. ورغم ذلك رأينا مثلا ريمونتادا رائعة أمام الخليج بعدما قلب تأخره من (0-4) إلى تعادل".
بعد أكثر من شهر على تعيينه مدربا للعميد، فك كونسيساو النحس الذي لازمه في المباريات الأربع السابقة بقيادة مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة الذي وصل إلى 50 مساهمة مع فريقه (34 هدفاً و16 تمريرة) ليصبح خامس لاعب يحقق هذا الرقم مع "نمور جدة".
وعن أسباب تراجع حامل اللقب هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، وإذا ما كان المدرب السابق الفرنسي لوران بلان يتحمل وحده المسؤولية، قال أبو شقير، "لوران ليس السبب الوحيد، فالكثير من اللاعبين لم يظهروا في مستواهم"، لكنه أردف "المدرب يتحمل دائماً المسؤولية الأكبر، وحقيقة لم نرَ بصمة واضحة أو أسلوب في الوقت المناسب خصوصاً في ظل تراجع النتائج والمستوى".
لكن كونسيساو الذي بدأ مشواره مطلع تشرين الأول الماضي خلفاً لبلان دافع عن حظوظ فريقه في المنافسة على اللقب، "ما زال الحديث مبكراً عن الدوري والترشيحات من الآن".
يتفق أبو شقير مع كونسيساو، "صحيح. لم ينته الدور الأول بعد!"
يضيف "لا يمكنك القول إن البطولة ذاهبة لفريق معين أو أن الاتحاد بعيد عن البطولة، إن شاء الله المرحلة المقبلة ستكون النتائج إيجابية ويكون الفريق منافساً".







