وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة
اللحظة الاخباري -
تزور وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إيفيت كوبر، الأردن، الاثنين، لبحث الجهود التي تبذلها المملكة المتحدة إلى جانب الأردن لدعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم أهالي القطاع، وتعزيز استقرار المنطقة.
ومن المقرر أن تزور الوزيرة مستودعا للمعونات البريطانية الجاهزة التي في انتظار السماح بدخولها إلى غزة، كما ستدعو إلى زيادة حجم المساعدات المرسلة؛ باعتبارها خطوة حيوية تجاه مسار حقيقي نحو السلام، مشيرة إلى أن الأردن يعتبر مركزا أساسيا لتنسيق وإيصال المعونات، وأن المملكة المتحدة تعمل على تكثيف الجهود الإنسانية في أنحاء الشرق الأوسط.
ودعت كوبر إلى فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ورفع مزيد من القيود المفروضة على دخول المعونات، والسماح للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بزيادة جهودها المنقذة للحياة، كجزء من خطة السلام بقيادة الولايات المتحدة.
واستجابة لهذه الاحتياجات العاجلة، ستعلن وزيرة الخارجية عن تقديم مبلغ جديد قدره 6 ملايين إسترليني من المملكة المتحدة من خلال الأمم المتحدة لتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة للنساء في مناطق الأزمات في أنحاء العالم، بما فيها غزة والسودان وأوكرانيا.
ويشمل هذا التمويل دعم فرق متنقلة لتوفير الرعاية الصحية والقبالة في غزة.
ويأتي ذلك بعد إعلان تقديم 4 ملايين إسترليني في الأسبوع الحالي لدعم عمل دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بإزالة الألغام والذخائر التي لم تنفجر في غزة، وضمان توزيع المساعدات بأمان.
وقالت وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر: "المساعدات البريطانية الضرورية، بما فيها مواد غذائية وإمدادات لتوفير المأوى، جاهزة في المستودعات وفي انتظار دخولها. توجد حاجة ماسة للدعم الإنساني، وأهالي غزة لا يمكنهم الانتظار".
وأضافت: "لاحقا لعملية السلام بقيادة الولايات المتحدة، والخطط لزيادة كبيرة في المعونات لغزة، نحتاج إلى زيادة في عدد المعابر، وتسريع رفع القيود، كما نحتاج لأن يتمكن عدد أكبر من الوكالات من الدخول بالمساعدات".
وتابعت كوبر "إلى جانب المساعدات الغذائية، نحتاج إلى زيادة سريعة بلوازم المأوى والرعاية الطبية. ذلك يشمل الدعم العاجل للأمهات الحوامل. ليس أمامنا أي وقت نضيعه لتوفير المعونات، وإحراز تقدم هادف تجاه إحلال سلام دائم".
وخلال زيارتها إلى الأردن، سوف تلتقي الوزيرة بطالبات في مدرسة تابعة للأونروا يدعمها تمويل من المملكة المتحدة، كما ستزور مستشفى كان قد عولج فيه أطفال وصلوا إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج، وستطّلع على الجهود المستمرة لتوفير التقييم الطبي والتطعيم للأطفال والعائلات القادمين من غزة.







