2025-08-07     عدد زوار الموقع: 6027120

الجمعية الأردنية للتصوير...محاضرة حول «التصوير تحت الماء» و مشاركة في توثيق فن الهجيني الكركي

محليات
نشر 2025-08-07 04:30:56
2036
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

ضمن برنامجها الأسبوعي، استضافت الجمعية الأردنية للتصوير مؤخراً محاضرة بعنوان «فن التصوير تحت الماء» قدّمها المصور الدولي يزن السعد أحد أبرز المختصين في هذا المجال والحاصل على جوائز عديدة كان من أبرزها تحقيقه المرتبة الخامسة عالميا في التصوير تحت الماء.

سحر أعماق البحر

تخللت المحاضرة رحلة بصرية شيقة استعرض خلالها السعدي أهم تقنيات وأساليب التصوير في أعماق البحار، والتحديات التي تواجه المصور تحت الماء من حيث الإضاءة، وزوايا الالتقاط، والتعامل مع الكائنات البحرية في بيئاتها الطبيعية، إلى جانب عرض مجموعة من أعماله الفوتوغرافية المبهرة التي عكست جمال الحياة البحرية وسحر أعماق بحر العقبة .

وفي ختام الأمسية، قامت إدارة الجمعية الأردنية للتصوير بتكريم المصور يزن ومنحه وسام الجمعية للتميز وشهادة شكر وتقدير ، تقديرا لإنجازاته المتميزة والبارزة في مجال التصوير تحت الماء، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين أشادوا بمستوى المحاضرة وأهميتها في إثراء المعرفة الفوتوغرافية وتنمية مهارات المصورين وخاصة في محور التصوير تحت الماء في الأردن. كما وعرضت الجمعية الأردنية للتصوير عبر منصاتها الالكترونية فيديو خاص عن يزن السعد من انتاج الجمعية.

تعليلة هجيني كركي

وشارك أعضاء من الجمعية الأردنية للتصوير قبل أيام في توثيق فوتوغرافي لأمسية كركية نظمتها مديرية ثقافة الكرك، وذلك في متحف الحياة الشعبية التابع لبلدية الكرك، وبحضور نخبة من المتخصصين في فن الهجيني العريق، حيث التقط المصورون صورا وفيديوهات للحفل الذي جاء تحت اسم «تعليلة كركية»، وتضمن غناء الهجيني ودبكات الدحية وعزف على الربابة وغيرها من عروض الفلكلور الكركي العريق، وأعد المصور هشام شما خلاله لقاء طويل مع الباحث في التراث الشعبي الكركي حامد النوايسة نشره عبر صفحته الفيسبوكية.

والِهْجينِي شَكل جميل من أشكال الغناء البدويّ، شاع استخدامه في البادية الأردنية، وانتقل إلى الرّيف الأردني بكلّ سهولة ويسر، وتبعاً لجمال أشعاره وجاذبية ألحانه فقد عشقه الناس وتغنَّوا به، وحمّلوه مشاعرهم وأحاسيسهم وعواطفهم الدفّاقة بالعشق والمحبة.

 أمّا أصل غناء الهجِيني فهو ما كان يُطلق عليه اسم «الحُداء» قديمًا، حيث ارتبط هذا الغناء بسير الإبل والقوافل التي تقطع الصحراء، بقصد الترفيه عن المسافرين من عناء التِّرحال في الأسفار الطّوال، كما ارتبط بجمع الإبل إذا تفرقت في المرعى. وقد أخَذت كلمة الحُداء في اللغة السريانية معنى المديح، في حين اشتُقّ اسم الهجيني من الهَجِين من الإبل، أي المولد ذي البأس القويّ منها، ويؤكد حمام أن غِناء الهجيني المعروف في الأردن حاليًا يقوم بنفس الوظيفة التي كان يقوم بها الحُداء قديماً.

توارثت الأجيال الكركية بعضُها عن بعض مجموعةً ثرية من الأشكال الغنائية الجميلة، تناقلتها مشافهةً عبر الأيام، وتدوالتها في مختلف مناسباتها الاجتماعية، مثل: الهجيني، والرَّويد، ويمكن تصنيف الهجيني الكركي إلى عدة أشكال، كما أن ثمّة قصائد هجينية مشهورة بمُجملها، على أنّ بعض الهجينيّات قد اشتُهرت بمَطالعها الغنائية، وذلك تبعاً لمناسباتها أو جزالة أشعارها، بالإضافة إلى حِرفِية الشعراء الذين أبدعوا تلك القصائد الهجينية.



أخبـــار ذات صلة

الجمعية الأردنية للتصوير...محاضرة حول «التصوير تحت الماء» و مشاركة في توثيق فن الهجيني الكركي

منذ 2 ساعة

تخريج دورة إعداد وتحليل القوائم المالية بمعهد التدريب العسكري

منذ 2 ساعة

وعكة صحية تؤجل حفل محمد منير في «مهرجان العلمين»

منذ 3 ساعة

«النور» و«سد باب القلب».. حسين الجسمي يطرح أغنيتين من ألبوم HJ2025

منذ 3 ساعة

أول تعليق من هنيدي على إعلان تركي آل الشيخ عن موسم الرياض الجديد

منذ 3 ساعة

الأرصاد تكشف موعد ذروة الموجة الحارة التي تؤثر على الأردن وموعد نهايتها

منذ 3 ساعة


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

20255 المؤيدين

20020 المعارضين

19945 المحايدين

محايد لا نعم