اللحظة الاخباري -

ثمنت كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية وكتلة حزب تقدم النيابية عالياً دور الهيئة الخيرية الهاشمية في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأصدرت كتلة حزب تقدم النيابية على لسان رئيسها النائب رائد رباع الظهراوي وأعضاء الكتلة بياناً يقدر فيه عاليا دور الهيئة الخيرية الهاشمية في جهودها الإنسانية اللامتناهية في استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأكد البيان أن الدور الأردني الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني تجلت مواقفه في إحدى الإنزالات الجوية لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، لتقديم المساعدات الإنسانية، فضلا عن المواقف السياسية والإنسانية التي يعبر عنها جلالته في كل المحافل.

وأضاف البيان أن الجهود التي تقوم بها الهيئة الخيرية الهاشمية شكلت علامة فارقة أمام كافة المؤسسات والمنظمات الدولية لاستمرار دورها الإنساني والأخلاقي تجاه الأهل في القطاع ما هو إلا رسالة واضحة للجميع أن الأردن لن يتراجع عن مواقفه الثابتة تجاه القضية الأولى والمركزية.

من جانبها، ثمنت كتلة إرادة والوطني الإسلامي عاليًا دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، في تسيير قافلة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة المنكوب.

وقالت الكتلة في بيان صحفي الأربعاء، إن القافلة ضمّت شاحنات محمّلة بالمواد الغذائية، تم إدخالها تباعًا إلى المناطق الشمالية من القطاع، مشيرة إلى أن غزة تعاني من أوضاع إنسانية صعبة وكارثية نتيجة تواصل أعمال القتل والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وانقطاع سلاسل الإمداد.

وأكد البيان أن هذا الدور الإنساني الذي تقوم به الهيئة يحظى برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد؛ وهو امتداد للموقف العروبي القومي الأصيل الذي يعبر عنه جلالته في كل المحافل الدولية.

وشددت الكتلة على أن هذه الخطوة تأتي في إطار مواقف الأردن الثابتة، بقيادة جلالة الملك، في دعم صمود الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته جراء العدوان والحصار، مؤكدة أن هذا الجهد يجسد قيم الكرامة والرحمة والتكافل، ويعبّر عن ضمير الأمة، ويعزز من مكانة الأردن كداعم رئيس للقضية الفلسطينية ونصير للمظلومين.

ودعت الكتلة إلى الاستمرار في تقديم الدعم بكل أشكاله للأهل في غزة، حتى تتحقق العدالة، ويرتفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، ويقيم دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس.