2025-05-24     عدد زوار الموقع: 5915093

شباب الأردن يسيرون في ظلال الاستقلال بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارا وإشراقا

مناسبات
نشر 2025-05-24 10:56:53
1522
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

يسير شباب الأردن في غمرة الاحتفالات بالعيد 79 لاستقلال المملكة بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وإشراقًا عنوانه البناء على ما تم انجازه بعزيمة الأسلاف، التي ما عرفت سوى حب الوطن وقيادته والانتماء لترابه الطهور وحظى الشباب باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

كما يحظى قطاع الشباب باهتمام خاص ورعاية مباشرة من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يحرص على التواصل المباشر معهم، وهم دائمًا على سلم الأولويات، ويتجسد الاهتمام بالشباب ومستقبلهم وقضاياهم في العديد من الخطابات الملكية، فقال جلالته في الخطاب الذي ألقاه في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين "إن هذا المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، في مسار يعزز دور الأحزاب البرامجية، ومشاركة المرأة والشباب، وهذا يتطلب أداء نيابيًا وعملًا جماعيًا، وتعاونًا وثيقًا بين الحكومة والبرلمان، على أساس الدستور.

ويشدد جلالته على الثقة الكبيرة بالشباب ودورهم في المشاركة بعملية صنع القرار، خاصة وأن الشباب أمام مسؤولية كبيرة لإرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية يكون التنافس فيها على البرامج والأفكار وأساسها النزاهة، وتعبر بكل وضوح عن مصالح وأولويات الدولة، للوصول إلى توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، وعليه لا بد من مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم، والأردن لديه الكفاءات البشرية والعلاقات الوثيقة والمميزة مع العالم وذلك كفيل بأن يكون رافعًا للنمو.

ويؤكد جلالة الملك في خطاباته أهمية تمكين الشباب ودور التعليم العالي في تحقيق هذه الغاية، حيث يعتبر جلالته بأن التعليم العالي، يشكل حجر الأساس لبناء قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر، وجاء هذا التوجيه كجزء من رؤية جلالته نحو تحقيق تحديث شامل، يدعم التنمية المستدامة ويرسخ قيم المشاركة الفاعلة في مسيرة الأردن.

ويلعب سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، دورا حيويا في الاهتمام بالشباب، حيث يركز سموه على تمكينهم ودعمهم في مختلف المجالات، من خلال مبادرات وفعاليات متنوعة. ويمثل سموه نموذجا إيجابيا للشباب، ويحرص على متابعة كل ما يتعلق بمستقبلهم ومشاركتهم في المجتمع.

واختط سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد ، مسارًا حيويًا في مسيرته العملية، تجلت فيها اهتماماته بالشباب، منطلقًا من اداركه للقوة الكامنة فيهم للارتقاء بالمجتمع، إذ لا يخلو يوم من مشاركته لهم تطلعاتهم وتصوراتهم حول التنمية والعمل والبناء، ففي مسيرته التي ارتقت فيها مهامه ومبادراته وأعماله لترسيخ مكانتهم، يؤكد سموه دوما، أن الأردن في طريقه إلى بناء نهضته الجديدة لتواكب مقتضيات العصر الجديد، بما يتحرك فيه من مسارات علمية ومعرفية وثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية، عن طريق امتلاك الشباب قدرات تتوافق مع تطلعات العصر، وتسهم بترسيخ مكانة الأردن العصرية.

ففي خطابه الموجه إلى شباب طلبة جامعة اليرموك، في حفل تخريج الفوج الأربعين لطلبة الدراسات العليا، لخص سمو ولي العهد رؤيته هذه، حين قال "لقد بني هذا الوطن وتقدم بطموح وإرادة الآباء والأجداد، لأنهم آمنوا بالأردن، آمنوا بأنهم أغلى ما يملك، وأنتم، يا شباب هذا الوطن، أغلى ما يملك، أنتم عزيمته وأنتم أمله".

ويبقى المنظور الذي ينطلق منه سموه في الاعتناء بالشباب، مرتبطا وفق رؤية شمولية عميقة، بنهضة الشباب في الأردن والمنطقة العربية والعالم، لذلك، فإنه مشارك حيوي في المحافل الدولية، يعرض خلالها قضايا الأمة وشبابها وأحلامهم بمستقبل افضل، متصدرًا سموه الدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية، ماضيًا على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني في عرض قضايا الأمة والدفاع عنها، وقدم سموه في هذا الصدد خطابات مهمة في مؤتمرات ومحافل دولية وعربية، أبرزها خطاباته في: جلسة مجلس الأمن الدولي عام 2015، وخلال افتتاح المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن في عام 2015، وأثناء الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2017، وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 2017.

وأثمرت الجهود التي قادها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن تبنِّي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2015 القرار رقم 2250 الذي تقدَّم به الأردن حول الشباب والسلام والأمن، بهدف إشراك الشباب وتعزيز مساهماتهم في صناعة السلام المستدام.

وتهدف الخطة الوطنية التي أعدتها وزارة الشباب لتفعيل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الشباب والسلام والأمن والتي اقرها مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها في الثامن عشر من أيار الماضي، لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن 2025 -2027، إلى تطوير الأطر المؤسسية وتعزيز الجاهزية للتعامل بفاعلية مع قضايا الشباب المتعلقة بالسلام والأمن، وتزويدهم بفرص حقيقية لتطوير قدراتهم، مثل: دعم ريادة الأعمال، وتطوير المهارات القياديّة، وتعزيز الشموليّة، وتلبية الاحتياجات الخاصة بفئات الشباب بمن فيهم ذوي الفرص المحدودة وذوي الإعاقة واللاجئين.

واُعدَّت الخطة التي تشارك في تنفيذها، وزارات ومؤسسات حكومية لتخدم تحقيق الإطار العام للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023-2028)، من خلال تنسيق الجهود الوطنية نحو أهداف الاستراتيجية العربية وبناء ثقافة السلام في المنطقة والعالم، وسيعزز هذا النهج من إسهام الأردن في إرساء السلام والأمن في المنطقة، وتعزيزهما في العالم العربي، ومعالجة التحديات المتعلقة بالشباب.

ويؤكد القرار رقم 2250 على الدور الفاعل للشباب في تعزيز واستدامة السلام والأمن، كما يسلط الضوء على محاور رئيسية للعمل وهي: المشاركة، الحماية، الوقاية، الشراكات، وإعادة الإدماج، حيث توفر هذه المحاور إطاراً عاماً لمشاركة الشباب كفاعلين رئيسين في جهود بناء السلام والأمن.

وفي ذات السياق، يتوافق القرار مع مفهوم "الأمن الإنساني" من خلال تركيزه على حماية الشباب من التهديدات كالعنف والفقر، وعلى دعم مشاركتهم الفعّالة في بناء السلام ومعالجة الأسباب للصراعات، بحيث يتم الاستفادة من إمكانات الشباب كمحركات إيجابية للتغيير من خلال تضمين مساهماتهم في الاستراتيجيات الوطنية، سعياً نحو تحقيق السلام المستدام والأمن الشامل.

واعتمدت الخطة على منهجية تقوم على إجراء تحليل للوضع الراهن، وتحليل احتياجات الشباب في مجال السلام والأمن، وتحديد الأولويات وعددها 54 أولوية، وتم تطوير استبيان لجمع آراء عينة تمثل الشباب الأردني بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وفريق إستشاري مُختص، حيث تعتمد الخطة على ثلاثة مسارات رئيسية، تتمثل في؛ الإرادة السياسية والطابع المؤسسي عبر تطوير الأُطر التنظيمية لتعزيز جاهزية المؤسسات في التعامل مع قضايا الشباب، والقدرات والحلول المعرفية عبر تعزيز قدرات الشباب بما في ذلك بناء المعرفة حول السلام والأمن، إلى جانب التعاون والاتصال والشراكات بين مختلف القطاعات لدعم مشاركة الشباب.

وتعمل وزارة الشباب تبعاً لإقرار هذه الخطة على التنسيق مع الجهات الوطنية المعنية لتنفيذ محاورها الرئيسية عبر مجموعة من الأنشطة والبرامج الوطنية، التي ترسم أفقا استراتيجيا نحو تفعيل قرار مجلس الأمن من خلال تطوير الأطر المؤسسية لضمان استدامة الجهود الوطنية في قضايا الشباب والسلام والأمن، وإشراك الشباب في عمليات صناعة القرار إضافة إلى تمكين الشباب ، ودعم ريادة الأعمال، تطوير المهارات القيادية، وتوفير الفرص المتكافئة.

وثمن رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية، النائب محمد هديب الجهود الرائدة التي قادها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد أمير الشباب وحامل آمالهم وتطلعاتهم والتي أثمرت عن تبني مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2250 عام 2015، كأول قرار أممي يُعنى بالشباب والسلام والأمن.

وقال النائب هديب، إن الخطة تتوافق مع الخطة التي تشارك في تنفيذها وزارات ومؤسسات حكومية لتخدم تحقيق الإطار العام للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028، من خلال تنسيق الجهود الوطنية نحو أهداف الاستراتيجية العربية وبناء ثقافة السلام في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن مجلس النواب، يؤكد دعمه الكامل لهذه الخطة، والعمل إلى جانب الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال لمضامينها، بما في ذلك تطوير الأطر المؤسسية، وتمكين الشباب من خلال دعم ريادة الأعمال، وتعزيز المهارات القيادية، وضمان الشمولية لكافة فئات الشباب.

وثمن نائب رئيس لجنة النقل والخدمات وعضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابيتين النائب طارق بني هاني عاليًا الجهود الرائدة التي قادها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد أمير الشباب وحامل آمالهم وتطلعاتهم والتي أثمرت عن تبني مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2250 عام 2015، كأول قرار أممي يُعنى بالشباب والسلام والأمن، بجهدٍ أردنيّ مشرف يُجسد الثقة بشباب الوطن ودورهم المحوري في بناء المستقبل وصناعة السلام المستدام .

وأكد النائب بني هاني، إن إقرار مجلس الوزراء للخطة الوطنية 2025-2027 لتفعيل هذا القرار، والتي أعدتها وزارة الشباب، يمثل خطوة استراتيجية تعزز من التزام الدولة الأردنية بمأسسة مشاركة الشباب وتفعيل دورهم في الملفات الوطنية والدولية، لا سيما في قضايا الأمن والسلام والتنمية.

وقال النائب بني هاني " إننا في مجلس النواب، نؤكد دعمنا الكامل لهذه الخطة، وسنواصل العمل إلى جانب الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال لمضامينها، بما في ذلك تطوير الأطر المؤسسية، وتمكين الشباب من خلال دعم ريادة الأعمال، وتعزيز المهارات القيادية، وضمان الشمولية لكافة فئات الشباب، بمن فيهم ذوي الإعاقة وذوي الفرص المحدودة واللاجئون".

وأضاف "اننا نعوّل على شبابنا بأن يكونوا شركاء حقيقيين في العملية السياسية والاجتماعية والتنموية، فهم ليسوا مجرد مستفيدين من السياسات، بل صُنّاع لها ومحورها وعليهم والاستثمار فيهم هو استثمار بمستقبل الاردن".

بدوره، ثمن رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون، دور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد اهتمامه بالشباب واستثارة قدراتهم الخلاقة ودورهم في صناعة المستقبل.

وأكد الزبون، بدأ الامر بتسلم جلاله الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم عام 1999، والأوراق النقاشية السبعة، والتي ركز فيها جلالته على الشباب، واستكمل سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني رؤية جلالته فيما يتعلق بالتحديث السياسي والإداري والاقتصادي.

وقال الزبون، انبثقت رؤية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني واهتمامه بالشباب، والذي يتعبر اصغر قائد وولي عهد في تاريخ العالم يتبوأ ويدير اكبر مجلس في العالم، " هيئة الأمم المتحدة عام 2015"، في يتعلق بدور الشباب في مكافحة التطرف وتحقيق السلم والامن الاجتماعي، ومحاربة مجتمع الكراهية.

وأشار الزبون إلى أنه انعقدت عدة منتديات في عمان وخارجها، إضافة إلى تبني الدولة لمجموعة من الاستراتيجيات، تعكس رؤية سمو الأمير الحسين لاهتمامه بالشباب، وفق قرارات هيئة المتحدة آنذاك، مشيرًا إلى أن اهتمام سموه بالشباب ليس كمستهلكين للسياسات فقط، بل ليكون لهم دور في صناعة القرار والسياسات، وهذا ما تم في الانتخابات النيابية، والتي حققها في الشباب مواقع متقدمة.

وقال يهدف سمو الأمير الحسين إلى بناء خارطة طريق لتعزي دور الشباب في الأردن، فيما يتعلق بالأمن والسلم ونبذ العنف والكراهية بأنواعها، مشيرًا إلى اهتمام سموه بالتنمية المستدامة وتوفير فرص العمل، من خلال اطلاق العديد من المبادرات لتمكن الشباب من بناء قدراتهم والحصول على الشهادات المهنية، ومن ثم الولوج الى سوق العمل والذي كان له دور كبير في مكافحة البطالة وتقليلها وتفير فرص عمل كثيرة للشباب.

وقال، ان اهتمام سمو الأمير الحسين بالتعليم الجيد الذي يؤسس إلى بناء مجتمع قادر على تقبل ما يسمى مستجدات وحاجات سوق العمل، وذلك لان حاجات سوق العمل تكون متجدد وبالتالي لا بد تجديد المهارات في مختلف أنواعها.

بترا



أخبـــار ذات صلة

عمّان تحتفل بعيد الاستقلال في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز

منذ 5 ساعة

شباب الأردن يسيرون في ظلال الاستقلال بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارا وإشراقا

منذ 6 ساعة

"الدبابات الملكي" يستقبل ذكرى الاستقلال بفعاليات ثقافية وعروض عسكرية مميزة

منذ 1 يوم

بدء فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال اليوم

منذ 1 يوم

الملك يهنئ بالعيد الوطني لليمن

منذ 2 يوم

متحف الدبابات الملكي يحيي عيد الاستقلال بفعاليات وطنية وعروض عسكرية

منذ 5 يوم


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

14602 المؤيدين

14318 المعارضين

14289 المحايدين

محايد لا نعم