لجان خدمات المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن لجان خدمات المخيمات الفلسطينية: الأردن الحاضن والداعم الأول للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده

اللحظة الاخباري -
استنكرت وأدانت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن حملات التشويه والافتراءات المشبوهة ضد الدور والمواقف الأردنية.
وقالت في بيان صحفي: "ندين الحملات المشبوهة والافتراءات الكاذبة ضد الأردن ونؤكد على دعمه التاريخي والإغاثي لقطاع غزة والمخيمات الفلسطينية في ظل ما يتعرض له وطننا الأردن من حملات مغرضة ومشبوهة، تستهدف مواقفه الأصيلة ودعمه الثابت لقضايانا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
وتابعت: "إننا في لجان خدمات المخيمات الفلسطينية في الأردن نعلن استنكارنا وإدانتنا الشديدة لكل من يحاول الإساءة للأردن أو التشكيك في دوره القومي والإنساني".
وأضافت: "لقد أثبت الأردن، بقيادته الهاشمية، عبر العقود، أنه الحاضن والداعم الأول للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، وكان قطاع غزة والمخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج على الدوام في صدارة أولوياته، خاصة من خلال الذراع الإنساني الرسمي الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي قدمت ولا تزال تقدم المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية بشكل مستمر ومنظم. والمكارم الملكية الشاهدة والمستمرة لأبناء المخيمات التي جابت كل مخيمات اللاجئين في الأردن".
وتابعت: "لم تكن هذه الجهود محل إشادة محلية فقط، بل حظيت بإشادة المنظمات الدولية والإغاثية الكبرى، وعلى رأسها الأمم المتحدة، الأونروا، الصليب الأحمر الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، التي وثقت هذا الدور في تقاريرها، وأشارت إلى التزام الأردن المستمر بدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في أوقات الحصار والحروب والكوارث".
وشددت لجان خدمات المخيمات على اعتزازها وفخرها الكبير بالدور التاريخي والإنساني للأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، تجاه القضية الفلسطينية.
وعبرت عن تقديرها الكبير لجهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تمثل نموذجًا في العمل الإنساني الفاعل والمسؤول تجاه قطاع غزة.
وعبرت عن رفضها التام لأي حملات مشبوهة وافتراءات كاذبة تحاول النيل من هذه المواقف المشرفة السامية أو تشويه هذه الحقائق.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، وخاصة في المخيمات، للوقوف صفاً واحداً دفاعاً عمن دعمهم وساندهم.