"التوجيه الوطني النيابية": الأردن رغم محدودية موارده لا يساوم على مواقفه "التوجيه الوطني النيابية": القوات المسلحة كانت في مقدمة من بادر إلى كسر الحصار عن الاشقاء

اللحظة الاخباري -
أعربت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، الجمعة، عن استنكارها الشديد لما ورد في تقارير إعلامية مضللة بثها موقع إلكتروني يُدار من الخارج، وتسانده مواقع ومنصات تواصل مشبوهة، في محاولة بائسة لتشويه صورة الجهود الأردنية الأصيلة، واستهداف مباشر للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تمثل رمزًا وطنياً وإنسانياً في تقديم العون والإغاثة للأشقاء في غزة.
وأكدت اللجنة في بيان صحفي أن ما تضمّنه هذا التقرير من مزاعم وافتراءات لا يستند إلى أي مصادر موثوقة، ويفتقر إلى أدنى درجات المهنية والموضوعية الصحفية، وهو محاولة مفضوحة للنيل من الدور الأردني، قيادةً وشعبًا، في دعم القضية الفلسطينية، في وقت تشهد فيه المنطقة عدواناً صارخاً على أهلنا في قطاع غزة، وتقف فيه المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، موقفاً بطولياً وإنسانياً يُسجَّل في أنصع صفحات التاريخ.
وشدد اللجنة على أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وبتوجيهات ملكية سامية، كانت في مقدمة من بادر إلى كسر الحصار، وواصلت الإنزال الجوي والإمداد البري رغم الأخطار والتحديات والتكلفة العالية، في وقتٍ عجز فيه العالم عن اتخاذ خطوات مماثلة. وجاءت تلك الجهود لتؤكد أن الأردن، برغم محدودية موارده، لا يساوم على مواقفه، ولا يتردد في أداء واجبه العروبي تجاه فلسطين، متسلحاً بقيادة هاشمية حكيمة وشعب وفيّ.
وعبرت اللجنة عن رفضها كل محاولات الإساءة إلى الموقف الأردني النقي، مؤكدة أن التقارير المسيسة جزءًا من حملة إعلامية موجهة تهدف إلى زعزعة الثقة بالمؤسسات الوطنية، وخلق بيئة من التشكيك والتضليل تخدم أجندات خارجية لا علاقة لها بالحقيقة ولا بالهم الإنساني.
وثمّنت اللجنة المواقف الإعلامية الأردنية المهنية والمسؤولة، التي التزمت بالمهنية والموضوعية، ورفضت الانجرار وراء الأكاذيب والافتراءات.
ودعت إلى الالتفاف حول موقف وطنهم، وتحصين وعيهم في وجه هذه الهجمات الدعائية، التي تستهدف الأردن لدوره المحوري والتاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكدت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية وقوفها التام خلف الجهود الملكية والإنسانية في دعم غزة، ودعت إلى المزيد من التكاتف والوعي الوطني لمواجهة هذه الحملات الممنهجة، والتصدي لها بإعلام مهني، وموقف وطني موحّد.