الملك والسيسي وماكرون يؤكدون أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة

اللحظة الاخباري -
التقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في القاهرة، لبحث التطورات الخطيرة في غزة والمنطقة.
ويذكر أن جلالة الملك عبدالله الثاني يشارك في قمة ثلاثية تجمعه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القاهرة
بيان أردني مصري فرنسي مشترك في ختام القمة الثلاثية في القاهرة
صدر بيان مشترك عن القمة الثلاثية الأردنية المصرية الفرنسية التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القاهرة، اليوم الاثنين، فيما يلي نصه:
"بيان مشترك أردني مصري فرنسي في ختام القمة الثلاثية في القاهرة
عقد قادة الأردن ومصر وفرنسا قمة ثلاثية في القاهرة، اليوم الاثنين، الموافق للسابع من نيسان/ أبريل عام 2025 حول الوضع الخطير في غزة.
في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من آذار/ مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من آذار/ مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر حزيران/ يونيو، الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة".
الملك والرئيسان المصري والفرنسي يعقدون قمة بالقاهرة لبحث الحالات الخطيرة في غزة
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قمة في القاهرة، لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة.
وأكد القادة في القمة، التي دعا إليها الرئيس المصري، ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع.
وحذر جلالته من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة يقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى.
وشدد جلالة الملك على ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم، والعمل بشكل مكثف لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
وأعرب جلالته عن تقديره لمواقف الشقيقة مصر، بقيادة الرئيس السيسي، في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وثمن جلالة الملك موقف فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأييدها للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
وأعاد جلالته التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، محذرا من خطورة استمرار الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وثمن جلالة الملك والرئيس المصري الموقف الفرنسي الداعم لتسوية القضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أهمية تكاتف الجهود الدولية، ولا سيما من قبل دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها فرنسا، لدعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد القادة أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن الدول.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية مواقف الأردن ومصر المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا استعداد فرنسا لبذل كل ما يلزم لاستعادة الهدوء والتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.
وضم الوفد الأردني للقمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة.
وعقب القمة الثلاثية، عقد جلالة الملك والرئيس السيسي لقاء جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية والتأكيد على إدامة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية.
كما التقى جلالته مع الرئيس الفرنسي، وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار العالميين
الرئيس الفرنسي: تأكيد أهمية استقرار الأوضاع في مصر وسط بيئة مضطربة وغير مستقرة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إدانة بلاده لضربات الاحتلال المستمرة في غزة، كما دعا إلى وقف إطلاق النار وإطلاق المحتجزين.
كما أعرب عن تمسك بلاده بسيادة واستقرار لبنان مؤكدا ضرورة احترام وقف إطلاق النار.
وشدد ماكرون على موقف بلاده الرافض لتهجير أي شعب، ورفض ضم غزة والضفة الغربية، مجددًا دعم فرنسا لخطة إعادة إعمار غزة.
وأكد قناعته بأن الرد السياسي وحده هو الكفيل بتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وفي السياق الإقليمي، شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة الحفاظ على أمن الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، كما أعلن دعم فرنسا لعملية انتقال سياسي شاملة في سوريا تضم جميع مكونات الشعب السوري.
وأشار ماكرون إلى أن بلاده تعمل مع الشركاء من أجل الحفاظ على الاستقرار في السودان.
الرئيس المصري: تأكيد ضرورة العودة لوقف إطلاق النار بغزة والتوافق على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
- الرئيس المصري: رفع العلاقات مع فرنسا إلى شراكة استراتيجية وتوافق على وقف إطلاق النار في غزة
أعلن الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحفي، عن رفع مستوى العلاقات بين القاهرة وباريس إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مؤكدًا أهمية التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشار الرئيس المصري إلى أنه جرى التأكيد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. كما شدد على أن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط سيبقى بعيد المنال ما دامت القضية الفلسطينية دون حل عادل.
وفي الشأن السوري، أكد الرئيس المصري ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تشمل جميع الأطراف، مشددًا على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأوضح أن التوتر في منطقة البحر الأحمر أثّر سلبًا على إيرادات قناة السويس، مشيرًا إلى أن مصر فقدت نحو 7 مليارات دولار خلال عام 2024.
كما شدد الرئيس المصري مجددًا على أهمية العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إطلاق سراح المحتجزين.