إطلاق برنامج التبادل المعرفي لتعزيز التعاون الحكومي وتطوير الكفاءات
اللحظة الاخباري -
أطلقت هيئة الخدمة المدنية الثلاثاء، مشروع "التبادل المعرفي" بالتعاون مع مشروع "تحسين الحوكمة لدعم مشاريع الإصلاح الأردنية" (PARtner)، المنفذ من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وبتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
وأشار المدير التنفيذي للدعم الفني والاستشاري في الهيئة ياسر النسور، إلى أن الهيئة تسعى من خلال برنامج التبادل المعرفي إلى توفير أدوات متعددة ومبتكرة لتبادل الأفكار ومعالجة التحديات المشتركة التي تواجه الدوائر الحكومية.
وبين أن ذلك ينطلق من المرتكزات التي أكدت عليها استراتيجية الهيئة للأعوام (2024-2027)، في بناء منظومة متكاملة للدعم الفني تستند إلى الممارسات الفضلى، وتمكن الدوائر الحكومية من تعزيز قدراتها المؤسسية لمواكبة أولويات وتوجهات رؤى التحديث الاقتصادي والإداري وخارطة تحديث القطاع العام.
أكد النسور أن الإطار العام لبرنامج التبادل المعرفي تم تصميمه وفقا للتجارب الرائدة إقليميا ودوليا، وبمشاركة الأكاديميين والخبراء من القطاع العام والخاص والمجتمع المدني، مع التركيز على تشكيل المجموعات المعرفية، وإقامة الفعاليات وورش العمل وفقا للتحديات التي تواجه القطاع العام، مثل تعزيز الكفاءة والفعالية الحكومية، والتكيف والمرونة في ظل التوجهات المستقبلية، وسبل تعزيز إنتاجية القطاع العام لتحسين مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.
وشدد النسور، على أن الهيئة تسعى إلى الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة لتوفير المنصات والأدوات التفاعلية لدعم المجموعات المهنية في الدوائر الحكومية، وإنشاء مجتمعات معرفية ومساحات عمل افتراضية لنشر قصص النجاح ومناقشة الأفكار والمعرفة المتعلقة بالتحديات الحالية والمستقبلية.
من جانبها، أكدت الخبيرة الفنية في مشروع (PARtner) سرى الخزاعي، أهمية إنشاء مجتمعات معرفية لدعم خارطة الطريق للإصلاح الإداري، حيث يتيح تبادل الخبرات وأفضل الممارسات فرصة لتحقيق كفاءة أكبر في الإدارة العامة وتعزيز الابتكار.
يشار إلى أن الفعالية التي شارك فيها أكثر من 100 موظف وموظفة من مختلف الدوائر الحكومية والجامعات، بالإضافة إلى خبراء ومقيمين من مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، تضمنت عرضا تفصيليا عن أهداف المشروع والمسؤوليات، واستعراض دراسة مقارنة لمجتمعات التبادل المعرفي في القطاعين العام والخاص، والخطوات المقبلة لتنفيذ المشروع.
بترا