زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي
اللحظة الاخباري -
في إطار مسؤوليتها الاجتماعية وحرصها على دعم فاقدي السند الأسري في المجتمع من الأطفال والشباب؛ أعلنت شركة زين الأردن عن تجديد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية، للعام الـ 25 على التوالي، حيث قدّمت الشركة على مدار هذه الأعوام دعماً نقدياً وعينياً بقيمة تقارب المليون دينار أردني، بهدف مساندة أهداف الجمعية ودعم رسالتها النبيلة في توفير بيئة حاضنة وداعمة للأطفال والشباب، تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أفضل.
ويتمثّل دعم زين لجمعية قرى الأطفال SOS الأردنية طيلة هذه الأعوام، بكفالتها لـ 5 بيوت في قرى الجمعية في كل من عمان وإربد والعقبة، حيث تلتزم الشركة بتقديم دعم نقدي سنوي لهذه البيوت بقيمة 75 ألف دينار، إلى جانب تنظيم زيارات دورية وأنشطة إجتماعية وترفيهية، ومشاركتهم جميع المناسبات والفعاليات لا سيما خلال شهر رمضان المبارك من خلال إقامة الإفطارات الرمضانية في جميع القرى، لتسهم برسم البسمة على وجوههم وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، كما تولي زين اهتماماً خاصاً بتوفير خدمات نوعية تُعنى بالرياضة والصحة والتكنولوجيا في المستقبل، إلى جانب رغبتها في المساهمة بتحسين حياة الأطفال والشباب المقيمين في القرى من خلال مشاريع مستقبلية تهدف الى توفير بيئة دافئة ومستقرة لهم.
وتزامناً مع احتفال جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية بمرور 40 عاماً على مسيرة العطاء منذ تأسيسها؛ نظّمت زين مؤخراً زيارة لقرية أطفال SOS العقبة، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من إعادة ترميمها، وقدّمت الشركة دعماً نقدياً إضافياً لتأمين ملابس ومستلزمات للأطفال والشباب والأمهات مع دخول فصل الشتاء، في خطوة تُجسد التزامها المتواصل تجاهالأطفال والشباب فاقدي السند الأسري، وتقديرها لمسيرة الجمعية الممتدة على مدار أربعة عقود من الرعاية والالتزام.
ويأتي التزام زين بدعم ومساندة جهود الجمعية، استكمالاً لدورها في دعم وتمكين الأطفال والشباب، حيث تسعى الشركة إلى توفير بيئة متكاملة تجمع بين التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي، بما يسهم في بناء جيل مؤهَّل وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، كما تلتزم الشركة بتوفير الفرص التي تُمكّن هؤلاء الأطفال من تحقيق طموحاتهم، عبر تعزيز روح الابتكار والإبداع في نفوسهم، وتهيئة الظروف التي تُمكّنهم من بناء مستقبل أفضل يُحقق لهم الاستقرار والأمانوالاستقلالية.