العيسوي عزم وهمة الشباب !!

زيارة الديوان الملكي الهاشمي والاجتماع مع رئيسه والحوار معه، فرصة ثمينة للتعرف أكثر وأعمق على ميكانزمات عمل وحراك جلالة الملك وفرقة الديوان الملكي النشيطة.
والانفتاح والاتصال الذي نشهده، المتمثل في هذا التدفق الشعبي المبارك على الديوان الملكي، والحراك الذي نشهده في مختلف أرجاء البلاد، الذي يمارسه يوسف العيسوي نهجًا وطريقة وأسلوب عمل، هو مقطع عرضي لانفتاح واتصال ملوك بني هاشم الأطهار الأبرار، وعلى وجه الخصوص، حراك وانفتاح واتصال الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده القوي الأمين الأمير الحسين بن عبد الله، بأبناء الوطن في مختلف محافظاتهم وثكناتهم.
مفردات العيسوي هي: «على الحارك، الآن، فورًا، قيد المتابعة، متابعة المتابعين. ولقاءات أبو حسن تمتد على أيام الأسبوع السبعة.
وليس سرًا أن الرجل ذا الطاقة والنشاط الذي يغطي مختلف مدن ومخيمات وقرى ومضارب الأردن، دخل في الثمانين منذ ثلاث سنوات.
هل يوسف العيسوي صاحب طريقة ؟!
ثمة إجماع على أن طاقته تزيد على طاقة فصيل شبابٍ جاد متحمس.
وثمة إجماع على أنه يعبّر عن قيم الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين ذي الأوتاد المكينة والأبواب المشرعة على مدار اليوم.
وفي بيت الهواشم العتيق العريق، يسهم يوسف العيسوي في جبر عثرات الكرام وقضاء حاجات المواطنين، بلا توقف أو تمييز.
يدرك العيسوي دوره ومسؤولياته بعمق، يعرف أن الملكَ الهاشمي لكل أبناء شعبه الأردني، الذي يبادله ثقةً برضى، ومحبةً بولاء، فالهاشميون هم سادة قريش أعز قبائل العرب وسادتهم.
يعزز العيسوي تلك العرى العريقة التي لا تنفصم، بين الملك عبد الله وولي عهده، وبين أبناء شعبنا الوفي، فالديوان الملكي- المقر، هو بيت الإنصاف، وملاذ المظلومين، ومرجع أصحاب الحاجات، ومركز الحكمة، وبوصلة الاتجاه التي تؤشر إلى ثوابت شعبنا تجاه أمتنا ومقدساتنا وحقوقنا.
إن اصطفاء يوسف العيسوي رئيساً للديوان الملكي، يعبر عن الجودة العميقة في أوساط شعبنا، وعلى كثرة ووفرة المسؤولين الذين يعتبرون المهمات خدمةً وتكليفًا.
لقد نجح أخي معالي أبو حسن في أن يظل الديوان الملكي ديوان كل أبناء الشعب الأردني.