"الخارجية النيابية" تبحث مع السفير الإسباني تعزيز التعاون الثنائي ودعم القضية الفلسطينية

اللحظة الاخباري -
- الأردن وإسبانيا يؤكدان دعم القضية الفلسطينية خلال لقاء نيابي
- البشير: علاقات الأردن وإسبانيا نموذج للتنسيق في القضايا المشتركة
- السفير الإسباني: خطاب الملك في ستراسبورغ رسالة واضحة للعالم
- دعوات نيابية لتعزيز التبادل التجاري والتعاون في الطاقة المتجددة مع إسبانيا
حثت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، برئاسة النائب دينا البشير، خلال لقائها الاثنين، السفير الإسباني المعتمد لدى المملكة، ميغيل دي لوكاس غونثاليث، على تعزيز العلاقات الأردنية الإسبانية في مختلف المجالات، لا سيما البرلمانية.
وأكدت البشير متانة العلاقات بين البلدين وبلوغها مستويات متقدمة من التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أهمية تطوير التعاون في القطاعات التجارية والتعليمية والثقافية، وتشجيع السياحة الدينية والتاريخية، خاصة زيارة موقع المغطس ومواقع الحج المسيحي.
واستعرضت البشير خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، واصفة إياه بالمحطة التاريخية التي عكست ثوابت الدولة الأردنية ومكانتها الأخلاقية والدبلوماسية، لا سيما في دعم القضية الفلسطينية.
وثمّن أعضاء اللجنة، النواب: تمارا يعقوب ناصر الدين، مي الزيادنة، ديمة طهبوب، محمد عقل، وصفي حداد، وبدر الحراحشة، مواقف إسبانيا الداعمة للأردن ولفلسطين، ودعوا إلى توسيع مجالات التعاون في الطاقة المتجددة، وتسهيل التبادل التجاري، وتعزيز الربط بين غرف التجارة والصناعة في البلدين.
وأشاد النواب بدعم الاتحاد الأوروبي للأردن في مختلف المجالات، مؤكدين التفافهم خلف القيادة الهاشمية ومواقفها الثابتة تجاه القضايا العربية والتوترات الإقليمية المتصاعدة.
من جهته، أكد السفير الإسباني عمق العلاقات الأردنية الإسبانية، مشيرًا إلى أن زيارة جلالة الملك الأخيرة إلى إسبانيا أسست لعلاقات استراتيجية متينة.
كما ثمّن خطاب الملك في البرلمان الأوروبي، معتبرًا أنه وجّه رسالة واضحة مفادها أن تحقيق السلام لا يتم إلا من خلال حل الدولتين، وأن استقرار الشرق الأوسط مرتبط بإنهاء الصراع القائم. وأضاف أن التعاون بين البلدين سيشهد نموًا متزايدًا في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية في إطار الاتفاقيات والرؤية المشتركة.