اللحظة الاخباري -

قال مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات حسام أبو علي، الثلاثاء، إن الإصلاحات الضريبية تعتمد على قاعدة العدالة وتحسين الثقة بين المكلفين والمدققين، وفي نفس الوقت عدم فرض أي ضريبة جديدة أو زيادة أي ضرائب مفروضة حاليا .

وأضاف أبو علي، خلال لقاء إعلامي مع ممثلي وسائل الإعلام، بعنوان: "نظام الفوترة الوطني الإلكتروني والإصلاحات الضريبية" ، أن الدائرة تقدم 65 خدمة إلكترونية تشمل كل الخدمات الضريبية الأساسية لتمكين المكلفين ومفوضيهم والمراجعين من إنجاز معاملاتهم.

وأشار إلى أن الدائرة طورت نظام للتدقيق الضريبي على الشركات والمنشآت والأفراد والموظفين والمستخدمين من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في برنامج التدقيق على الإقرارات الضريبية، موضحا أن 85% من الاقرارات الضريبية يتم تدقيقها إلكترونيا.

وبين أن الدائرة استكملت بناء برنامج تقني لتطبيق الرقابة الرقمية الإلكترونية على مصانع إنتاج السجائر، وتم المباشرة بتطبيق المرحلة الثانية من الرقابة الرقمية الإلكترونية على مصانع إنتاج المشروبات الكحولية.

ولفت إلى أن الدائرة استحداث برنامج للمكلفين الملتزمين ضريبياً خلال 5 سنوات ماضية لتقديم خدمات ضريبية مميزة لهم وسرعة في إنجاز معاملاتهم من خلال برنامج القائمة الذهبي.

وأضاف "ضمن حزمة الإصلاحات الضريبية التي عملت الإدارة الضريبية على تنفيذها شملت محورا رئيسيا خصص للتحول في فرض ضريبة المبيعات من مبدأ البيع إلى مبدأ التوريد بشكل ينسجم مع الممارسات العالمية للضريبة المفروضة على السلع والخدمات".

وتابع أن الربط الإلكتروني للدائرة مع مؤسسة الضمان الاجتماعي ودائرة مراقبة الشركات مكنها من حصر الموظفين والمستخدمين ومعالجة البيانات المتعلقة بالشركات والإقرارات السابقة.

وعن نظام الفوترة الضريبية، بين أن الهدف الرئيس له يتمثل بحماية المكلفين الملتزمين، مشيرا إلى أنه تم إعداده على أعلى المواصفات العالمية من حيث الأمن والحماية.

من جانبه قال أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، إن دائرة ضريبة الدخل والمبيعات عملت على زيادة الوعي والثقافة الضريبية بهدف رفع كفاءة وفاعلية عملية التدقيق والتحصيل الضريبي.

وبين أن الدائرة أنجزت التوسع في تقديم الخدمات الإلكترونية وتطوير مهارات وقدرات وخبرات كوادرها وانتهاجها أفضل الممارسات العالمية في تطبيق مفاهيم العمل الضريبي.