ممثل الناتو لدول الجنوب يختتم زيارة رسمية إلى الكويت

اللحظة الاخباري -
اختتم الممثل الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لدول الجوار الجنوبي، خافيير كولومينا، زيارته الرسمية إلى دولة الكويت، التي تعد الأولى له بصفته الجديدة، إذ التقى خلالها بعدد من كبار المسؤولين الكويتيين، من بينهم وزير الخارجية الشيخ عبدالله علي اليحيا.
وشارك كولومينا في فعالية نظمها المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون حول "التعاون الأمني، الشراكات، ودور الناتو في ظل مشهد جيوسياسي متغير في الخليج".
وأشاد مسؤول الحلف بالتطور المستمر في العلاقات بين الناتو والكويت، مشيرًا إلى اتساع نطاق الأنشطة التي ينفذها المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون.
وقال: "كانت الكويت أول دولة تنضم إلى مبادرة إسطنبول للتعاون في عام 2004، ومنذ ذلك الحين تتعاون مع الناتو في إطار هذه المبادرة القائمة على الملكية المشتركة، التي تركز على الحوار السياسي والتعاون العملي، وتعكس المصالح المتبادلة بين الناتو وشركائه في منطقة الخليج".
وأوضح كولومينا أن "الفعاليات البارزة، والاجتماعات غير الرسمية، والعلاقات الأمنية التي تم تطويرها مع شركاء الخليج مكّنت من إجراء نقاشات حول القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، وصورة الناتو في المنطقة، وسبل تطوير الشراكة".
كما أكد الممثل الخاص للجنوب أهمية المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون، الذي تم تدشينه في كانون الثاني 2017، باعتباره منصة إقليمية محورية للتعاون والحوار بين الناتو ودول الخليج، مضيفًا: "يتيح المركز فرصة للحوار السياسي بين الحلفاء وشركائهم في الخليج، من أجل مناقشة القضايا الأمنية والعالمية، واستكشاف فرص التعاون، وتطوير فهم مشترك للتحديات الأمنية".
ولفت النظر إلى أن المركز نظم في عام 2024 أنشطة متنوعة تناولت مواضيع مثل الأمن الغذائي، الأمن البحري، والتعليم الدفاعي.
ووفرت الزيارة أيضًا فرصة لتقييم حالة الحوار السياسي والتعاون العملي بين الناتو والكويت، إذ قال كولومينا: "تشارك الكويت والناتو في مشاورات سياسية على مستويات متعددة، بهدف تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في الخليج والشرق الأوسط الأوسع. كما تشارك الكويت في تعاون عملي مدني وعسكري مع الناتو، حيث يشارك موظفون كويتيون مدنيون وعسكريون في العديد من الدورات التدريبية والأنشطة التي يقدمها الناتو لشركائه، لا سيما في مجالات التخطيط لحالات الطوارئ المدنية، والاستعداد للكوارث، وعدم الانتشار، ومكافحة الإرهاب".