القهوة الخضراء وفوائد صحية لا حصر لهاالقهوة الخضراء وفوائد صحية لا حصر لها -لحمض الكلوروجينيك دور كبير في تنظيم مستويات السكر في الدم وتخفيضها، فهو يساعد فعلياً في إنقاص السكر والأنسولين في الدم، وذلك لتأثيره المضادّ على نقل الجلوكوز في الدم. -تساعد مادة الكلورجينيك الموجودة في القهوة الخضراء على الحماية من الأمراض البكتيرية، كما تقوّي الذاكرة وتزيد من التركيز، فهي مفيدة لمرض الزهايمر. - من بين فوائد القهوة الخضراء وقدرتها الكبيرة على ضبط مستوى السكر في الدم، وهي بذلك تعدُّ الأفضل في الوقاية من داء السكري والكثير من الأمراض المزمنة الأخرى. ومن الممكن لمرضى السكري المحافظة على نسبة السكر في الدم من خلال المداومة على تناول كميات مناسبة من القهوة الخضراء بشكل يومي.

اللحظة الاخباري - في طرح علمي لافت، قدّم الدكتور نيكولاس بيريكون، الخبير العالمي في طب الجلد والتغذية، مفهوماً جديداً في كتابه "جزيء الجمال"، يربط فيه بين نضارة البشرة وصحة الدماغ من خلال جزيء صغير يُدعى "أستيل كولين" (Acetylcholine).
وبحسب ما توصل إليه بيريكون بعد سنوات طويلة من البحث، فإن هذا الجزيء الذي يُنتَج طبيعيًا في الدماغ، يلعب دورًا محوريًا في تأخير مظاهر الشيخوخة، ولذلك أطلق عليه اسم "جزيء الجمال".
ويُبيّن بيريكون أن "أستيل كولين" يساعد على تنظيم الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسؤول عن تهدئة الجسم ومواجهة الالتهابات المزمنة، والتي يرى أنها السبب الأساسي في ظهور علامات التقدم في السن. كما يساهم الجزيء في إصلاح الميتوكوندريا المتضررة، وهي الوحدات المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا، والتي تضعف فعاليتها مع مرور الوقت.
وتُعد هذه النظرية نقلة نوعية في فهم العلاقة بين وظائف الدماغ ومظهر الجلد، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجالي الطب التجميلي والوقاية من الشيخوخة.
ولعل أكثر ما يثير الدهشة هو تأثير هذا الجزيء على نضارة البشرة. فمن خلال تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك، يساعد "أستيل كولين" على توسيع الأوعية الدموية، ما يعزز وصول العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلايا الجلد، ليعطيها ذلك التوهج الشبابي المألوف. كما أنه يحافظ على مرونة العضلات الدقيقة تحت الجلد، تلك التي تحافظ على تماسك الوجه وتحد من ظهور الترهلات.
لكن المعضلة تكمن في أن إنتاج هذا الجزيء الثمين يبدأ في الانخفاض تدريجيا مع تقدم العمر، ما يفسر ظهور علامات الشيخوخة. وهنا يقدم بيريكون حلا عمليا يعتمد على التغذية الذكية. فبينما يمكن اللجوء إلى مكملات غذائية مثل DMAE (ثنائي ميثيل أمينو إيثانول) لتعزيز إنتاج هذا الناقل العصبي المهم، يفضل الخبير الطريقة الطبيعية عبر تناول الأطعمة الغنية بالكولين، وهي المادة الخام التي يصنع منها الجسم هذا الجزيء السحري.
وتشمل القائمة الذهبية التي يوصي بها الخبير لحوم الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب، والأسماك، والبيض، إضافة إلى الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط لمتبعي النظام النباتي.
وفي المقابل، يحذر بيريكون من مجموعة من الأطعمة التي يصفها بـ"أعداء الشباب"، والتي تشمل اللحوم المصنعة، والسكريات المكررة، والدهون المتحولة، حيث تعمل هذه الأطعمة على إثارة الالتهابات وإعاقة عمل الجزيء الشبابي.
ويختتم بيريكون نظريته بتأكيد أن الجمع بين التغذية المتوازنة الغنية بالبروتين والأحماض الدهنية الأساسية والخضروات الملونة، مع تجنب مثيرات الالتهاب، يمكن أن يشكل برنامجا متكاملا لمحاربة الشيخوخة من الداخل إلى الخارج. وهذه الرؤية الشاملة تقدم أملا جديدا لأولئك الذين يسعون إلى الحفاظ على نضارتهم دون اللجوء إلى الحلول الجذرية أو المستحضرات باهظة الثمن. نيويورك بوست