2025-06-29     عدد زوار الموقع: 5969296

رحلة تجميل تنتهي بمأساة.. وفاة سيدة بعد عملية شفط دهون في مصر

صحة و جمال
نشر 2025-04-19 11:10:23
2299
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

  •  الضحية دخلت المستشفى بكامل وعيها، واستعدت لإجراء العملية التجميلية

لم تكن تتوقع أن رحلتها إلى مصر ستنتهي بهذه الطريقة. جاءت بحثًا عن الجمال، فوجدت الموت في غرفة عمليات داخل أحد مستشفيات مدينة 6 أكتوبر.

سيدة تحمل جنسية أجنبية، كانت تأمل في تحسين مظهرها بإجراء عملية شفط دهون، لكن ما حدث كان صادمًا لعائلتها ولكل من تابع القصة.

الواقعة بدأت حين تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بوفاة السيدة بعد وقت قصير من خضوعها للعملية داخل المستشفى.

وبحسب أقوال مقدم البلاغ، فإن الضحية دخلت المستشفى بكامل وعيها، واستعدت لإجراء العملية التجميلية، لكن حالتها الصحية تدهورت سريعًا بعد العملية، وفارقت الحياة وسط اتهامات لإدارة المستشفى بالإهمال الجسيم، بحسب ما ذكر موقع "اليوم السابع" المصري.

رجال المباحث بدأوا على الفور في إجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الحادث، وجرى تحرير محضر رسمي بالواقعة.

في الوقت ذاته، باشرت النيابة المختصة التحقيق، وطلبت تقارير طبية وتشريحية لتحديد أسباب الوفاة بدقة، وبيان ما إذا كانت هناك أخطاء طبية أو تقصير من الفريق المعالج.

الحادثة أعادت إلى الواجهة الجدل المتجدد حول الرقابة على مراكز التجميل والمستشفيات الخاصة في مصر، وفتحت الباب أمام تساؤلات كثيرة حول سلامة الإجراءات الطبية المتبعة، خاصة في العمليات غير الطارئة التي تجرى بدوافع تجميلية فقط.

ولا تزال التحقيقات جارية، بينما تنتظر أسرة الضحية، في بلدها البعيد، أجوبة على سؤال واحد: كيف تحولت عملية "آمنة" إلى وداع أبدي؟



أخبـــار ذات صلة

المستشفى الميداني الأردني نابلس/7 يباشر خدماته الطبية والعلاجية

منذ 2 ساعة

مختبر التشريح المجهري يحصل على اعتماد الاتحاد الأوروبي للاختصاصات الطبية كأول مركز خارج أوروبا ضمن شبكة NASCE…

منذ 4 ساعة

5 نصائح لمنع نمو العفن داخل مكيفات الهواء

منذ 7 ساعة

احذروا فرك واقي الشمس على البشرة!

منذ 7 ساعة

دواء جديد يبعث الأمل لمرضى السكري من النوع الأول

منذ 9 ساعة

ما مادة الكحول الميثيلي التي أودت بحياة 4 أشخاص في الأردن؟

منذ 23 ساعة


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

17674 المؤيدين

17423 المعارضين

17334 المحايدين

محايد لا نعم