راقي الرواشدة يداً بيضاء ونموذج للعطاء في خدمة الوطن
هنا وهناك
نشر 2025-04-09 01:00:45
1950
شارك الخبر
اللحظة الاخباري -
راقي الرواشدة يداً بيضاء ونموذج للعطاء في خدمة الوطن
في قلب الأردن، حيث ينساب حب الوطن في كل شريان، ويعطر هواءه عطر العزيمة والإرادة، يقف رجل من طراز فريد، لا يعرف إلا الخير طريقا، ولا يسعى إلا لإعلاء اسم وطنه، هو الدكتور راقي الرواشدة، الرجل الذي يجسد معنى العطاء بكل معانيه، ويعكس في كل خطوة من خطواته الحب الصادق للأردن وأهله حيث لم يكن يوما من أولئك الذين يسعون وراء الأضواء أو يبحثون عن التقدير، بل كان دائما يسير في درب مليء بالتحديات، يؤمن بأن العمل الحقيقي لا يحتاج إلى ضجيج الإعلام، بل إلى ضمير حي ووازع وطني يجعل كل إنجاز ينطلق من قلب محب لهذا الوطن.
من خلال مبادراته الاقتصادية والاجتماعية التي لا تعد ولا تحصى، يبرهن الدكتور راقي أن النجاح في أثر العمل الصادق على المجتمع.
يده البيضاء لم تعرف إلا العطاء، وأحلامه لم تتوقف عن السعي لتقديم الفرص لشباب الوطن، ليحلقوا في سماء النجاح، ويصبحوا جزءا من النهضة التي يسعى إليها كل أردني مخلص، وفي قلب كل مشروع حمله بين يديه، كان هم الوطن حاضرا، وكان الصوت الخفي الذي يدفعه للاستمرار رغم الصعوبات.
الدكتور راقي الرواشدة هو ذلك النموذج الذي تتجسد فيه معاني الاستثمار الحقيقي الذي لا ينحصر في الأرقام وحسابات الربح والخسارة، بل يمتد ليشمل الاستثمار في الإنسان، في الشباب، وفي مستقبل الوطن فهو يسعى بكل ما أوتي من قوة لإلهام الجيل القادم على التطلع إلى مستقبل مشرق، يعم فيه الخير وتزدهر فيه الحياة.
لقد سعى من خلال مشاريعه، إلى تقديم حلول حقيقية، ووضع رؤية شاملة لاقتصاد الأردن، ما جعله رمزا للاستثمار الوطني الذي يعود بالفائدة على الجميع دون استثناء.
وفي قلب العاصمة عمان، وبإرادة لا تلين، أسس الدكتور مكتبا للسياحة والسفر ليكون جسرا يربط بين العالم وبلده الحبيب حيث إنه رجل ذو رؤية عميقة، فقد جمع بين خبراته الواسعة التي اكتسبها من تجاربه العالمية، وبين حبه الكبير للوطن فكل خطوة قام بها كانت مليئة بالفخر والاعتزاز بأن يساهم في خدمة وطنه الغالي، ويقدم له أفضل ما تعلمه في الخارج.
لكن الدكتور امتد شغفه وحبه للوطن إلى العقبة، حيث افتتح مطعما يقدم تجربة فريدة من نوعها حيث كان هذا المشروع بمثابة تعبير عن تفانيه في تقديم الأفضل لبلده، وجعل من هذا المكان ملتقى للأهالي والزوار، ليذوقوا طعم الجود والكرم الأردني الأصيل.
واليوم، يخطو الدكتور راقي خطوة جديدة على طريق العطاء، عبر افتتاحه لمطعم (منسف نشمي) في محافظة العقبة السياحية، الذي يعد بمثابة إضافة رائعة للقطاع السياحي الأردني. هذا المشروع قلب ينبض بحب الأردن وتقاليده العريقة فمن خلاله، يقدم الدكتور الرواشدة صورة حية من الثقافة الأردنية الأصيلة، ويعكس مدى اهتمامه بتعزيز مكانة العقبة كوجهة سياحية هامة، تفيض بالفرص الاقتصادية للشباب، وتخلق بيئة حيوية تنعكس على الاقتصاد المحلي حيث أن المطعم هو فرصة جديدة للشباب المحلي ليجدوا في بيئة العمل هذه مجالًا للإبداع والمشاركة في بناء المستقبل.
لا يقف إصرار الدكتور الرواشدة عند هذا الحد، بل هو دائمًا يسعى لمزيد من المبادرات التي تسهم في تحسين الواقع الاجتماعي والاقتصادي في المملكة فخلف كل فكرة كان يطرحها، يكمن وعي عميق بضرورة دعم المجتمع المحلي والشباب بشكل خاص، وتوفير الفرص التي تفتح أمامهم آفاقا جديدة، وقد أثبت من خلال مسيرته، أنه قائد حقيقي يسعى لتحقيق التنمية المستدامة ويكرس نفسه لخدمة وطنه.
إن يده البيضاء التي لا تعرف إلا الخير، وجهوده التي تتسق مع ضميره الوطني، تجعلنا نؤمن أن رجال الوطن المخلصين أمثال الدكتور راقي الرواشدة هم الركيزة الأساسية في بناء مستقبل أفضل، ولا شك أن الأردن بحاجة إلى المزيد من هؤلاء المخلصين الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويعملون بكل طاقاتهم من أجل رفعته وازدهاره.
