الاحتلال دمر 815 مسجدا في غزة واقتحم الأقصى 256 مرة العام الماضي استهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة
اللحظة الاخباري -
اقتحم الأقصى 256 مرة ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 674 مرة
استهدف ثلاث كنائس والاعتداء على 20 مسجدا
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الأحد، تقريرا خاصا حول انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024.
وقالت وزارة الأوقاف في تقريرها، إن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ بداية العام الماضي، دمر (815) مسجدا تدميرا كليا، و(151) مسجدا بشكل جزئي، ودمَّر (19) مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمَّر (3) كنائس في مدينة غزة.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على المسجد الأقصى، من خلال سماحه لعصابات المستعمرين الإرهابيين باقتحامه وتدنيس ساحاته ومصاطبه وذلك بـ(256) اقتحاما خلال العام الماضي، مارس خلالها المستعمرون طقوسا تلمودية، أصبحت تمارس بشكل يومي كالسجود الملحمي الذي ابتدأ القيام به منذ تاريخ 13/8/2024، حيث مارس هذا السجود عضو الكنيست “موشيه فيجلين” لأول مرة، إضافة إلى النفخ بالبوق وارتداء ثياب الصلاة في إظهار واضح لممارستهم داخل الأقصى، والتي تمارس في مكان محدد وفي أوقات محددة في تكريس واضح للتقسيم الزماني والمكاني، وكل هذا تحت إشراف وحماية شرطة الاحتلال التي تمنع بشكل دائم حراس المسجد الأقصى التابعين لدائرة الأوقاف في القدس من قيامهم بعملهم خلال هذه الاقتحامات.
وأشارت إلى أن ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم، قد سهّلوا احتفالات رأس السنة العبرية للمستعمرين داخل المسجد الأقصى خلال العام الماضي، كما حرض “نشـطاء جبـل الهيـكل” على حرق المسجد الأقصى، من خلال نشر مقطـع فيديو يظهـر فيـه حـرق المسـجد الأقصى وأرفقت مـعه تعليـق: “قريبـا فـي هـذه الأيام”.
وفي ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل المزعوم، أدى المستعمرون لأول مرة طقوسا جماعية في المنطقة الغربية المقابلة لقبة الصخرة، كما يتم التعامل مع المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى كـ”كنيس” غير معلن.
وأوضحت الوزارة في تقريرها، أن الإرهابي بن غفير قد اقتحم الأقصى مدعوما من حكومته اليمينية المتطرفة (7) مرات منذ توليه منصبه، و4 مرات منذ بدء الحرب على غزة، وأصدر عددا من التصريحات اليمينة المتطرفة والتي هدد فيها بتأسيس كنيس يهودي في المسجد الأقصى في إشارة إلى السيطرة عليه، كما عمل على تكثيف الوجود اليهودي من خلال دعمه حكوميا وإعطائه غطاء شرعيا.
وأشار التقرير إلى أن (2567) مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في عيد (الحانوكاه) اليهودي، ومارسوا خلاله انتهاكات عديدة كان أبرزها اقتحام “بن غفير”، وأدى الحاخام يسرائيل شليطا طقوسا تلمودية، وممارسة الرقص والغناء والسجود الملحمي.