هل يرهق الذكاء الاصطناعي الموظفين؟ وكيفية تجنب ذلك
اللحظة الاخباري -
- مخاطر إرهاق الموظفين مع التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في الشركات
تزداد النقاشات في الشركات حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، خاصة التوليدي منها، ويلاحظ أن العديد منها تتقدم بسرعة في تنفيذ هذه التقنيات. لكن ثمة خطر يلوح في الأفق يتعلق بإرهاق الموظفين نتيجة التسرع في اعتماد الذكاء الاصطناعي.
واحدة من التحديات تكمن في محدودية الموارد. بوب هوبر، كبير مسؤولي الأمن في شركة متخصصة في الأمن السيبراني، أوضح أنه "لا يتم تخصيص موارد إضافية لتقييم الذكاء الاصطناعي من حيث الفائدة المحتملة".
وأشار هوبر إلى أن الموظفين قد يضطرون لتحمل مسؤوليات إضافية، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد المحدودة بالفعل. في حين أن بعض استخدامات الذكاء الاصطناعي تتطلب جهودًا بسيطة، إلا أن "غالبية التطبيقات تستلزم موارد مخصصة للبناء والتطوير والتقييم".
بعض العاملين ما زالوا يشعرون بالقلق حيال الذكاء الاصطناعي، وتزايد هذا القلق بسبب تصريحات العديد من الشركات التي تفيد بتحسين الكفاءة والإنتاجية باستخدامه، وفقًا لهيذر أونيل، خبيرة التوظيف في Resume Now، التي تقدم خدمات التوظيف والسير الذاتية.
أوضحت أونيل: "يسمع الموظفون هذه التصريحات ويخشون من زيادة عبء العمل لديهم بشكل كبير، بجانب ارتفاع توقعات الإنتاجية. لكن المخاوف من الإفراط في العمل ليست السبب الوحيد الذي قد يؤدي إلى الإرهاق المتعلق بالذكاء الاصطناعي. هناك أيضًا القلق بشأن التكيف مع بيئة العمل الجديدة".
كما ذكرت أونيل أن التدريب قد يكون مرهقًا ومخيفًا، وقد يشعر الموظفون بالضغط لرفع مهاراتهم والتكيف مع أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من التوتر والإرهاق. وأشارت إلى أن بعض العمال يشعرون بالقلق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على التوازن بين العمل والحياة الشخصية.