لا اتفاق قبل الزواج بين جينيفر لوبيز وبن أفليك... نزاع مالي مرتقب؟
اللحظة الاخباري -
تقدّمت جينيفر لوبيز أخيراً بطلب الطلاق من #بن أفليك وفق تقارير إعلامية أجنبية، ما يفتح الباب أمام امكانية نزاع مادي بين الثنائي الأميركي الشهير، بسبب عدم وجود اتفاقية ما قبل الزواج حول ممتلكاتهما.
ولم تذكر "جاي لو" في مستندات قانونية قدّمتها أمس الثلاثاء في مركز مقاطعة لوس أنجلس العليا، ما إذا كان هناك اتفاق ما قبل الزواج، رغم أن الارتباط كان الزواج الرابع للوبيز والثاني لأفليك، ما يشير إلى ظنهما بأن زواجهما أبدي، لكن الأمر لم يسر بهذه الطريقة!
ولكن مصادر مطلّعة أكدت لموقع TMZ عدم وجود اتفاق قبل الزواج، ما يعني أن أي أرباح حقّقها الزوجان خلال عامين من زواجهما تقريباً، هي ملكية مشتركة.
وتجدر الإشارة إلى أن ثروة الثنائي تُقدّر وفق مجلة "فوربس" بـ 660 مليون دولار، من بينها 160 مليون فقط لأفليك.
ومنذ أن عقد الاثنان قرانهما في لاس فيغاس في 16 تموز (يوليو) 2022، لعب أفليك دور البطولة في فيلمي "Air" و"Hypnotic"، وأنتج فيلم "The Instigators"، كما أنهى للتو تصوير فيلم The Accountant 2 قبل أيام قليلة.
وأما لوبيز، فقد شاركت خلال زواجهما في "Shotgun Wedding" و"The Mother" و"This Is Me... Now" و"Atlas"، وبالتالي من المتوّقع مشاركة أرباح كل هذه الأعمال بين الطرفين.
ووفقاً للمستندات، تنازلت جينيفر عن النفقة الزوجية وطلبت من القاضي حرمان بن من هذا الدعم أيضًا، وبما أنه لم يكن لديهما أطفال معًا، فلا توجد قضايا حضانة.
ومن الأملاك المعروفة لأفليك ولوبيز، منزلهما الزوجي في بيفرلي هيلز والمعروض للبيع مقابل 68 مليون دولار أميركي.
واشترى أفليك منزله الخاص في برينتوود مقابل 20 مليون دولار، بينما تبحث لوبيز حالياً عن منزل جديد أيضاً.
وذكرت مصادر TMZ أن الثنائي حاولا التوصل إلى تسوية منذ أشهر عدة، وأن هذه المحادثات مستمرة، لكنها أصبحت حادة بشكل متزايد، لدرجة أنهما في بعض الأحيان، لا يتحدثان مع بعضهما، علماً أن لوبيز حدّدت تاريخ الانفصال يوم 26 نيسان (أبريل) 2024.