2024-09-08     عدد زوار الموقع: 4533292

257 قتيلا في انزلاق التربة هذا الأسبوع في إثيوبيا بحسب الأمم المتحدة

عربي دولي
نشر 2024-07-25 17:37:52
2119
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

ارتفعت حصيلة انزلاق التربة الاثنين في منطقة وعرة بجنوب إثيوبيا إلى 257 قتيلا وقد تصل إلى 500، وفق ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير الخميس.

وهذا أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الإفريقية (120 مليون نسمة) الواقعة في القرن الإفريقي.

وقال "أوتشا" في تقريره، إن "عمليات الإغاثة تتواصل" و"يحفر السكان بأيديهم أو بالمعاول لعدم توافر خيارات أخرى". وأضاف "من المتوقع أن ترتفع الحصيلة إلى 500 قتيل، استنادا إلى المعلومات التي قدمتها السلطات المحلية".

وكانت الحصيلة السابقة التي وفّرتها السلطات المحلية مساء الثلاثاء تفيد بمقتل 229 شخصا.

وفي مقابلة مع "بي بي سي" الأربعاء، أوضح رئيس مكتب "أوتشا" في إثيوبيا بول هاندلي أن تسليم "معدات الحفر الثقيلة إلى المنطقة المتضررة المعزولة والجبلية" كان "تحديا، لا سيما بسبب حال الطرق".

وأفاد صحفيون في وكالة فرانس برس أن الطريق المؤدي إلى موقع الكارثة غير معبد لمسافة تمتد عشرات الكيلومترات.

وفي موقع الحادث في كينشو، عمد مئات الأشخاص إلى البحث عن ناجين بين الطين الأحمر الرطب.

وبحسب أوتشا فإن "هناك حاجة إلى إجلاء أكثر من 15 ألف شخص متضرر، بمن فيهم 1320 طفلا على الأقل، بالإضافة إلى 5293 امرأة حامل أو ولدت حديثا".

ووقعت الكارثة في كيبيلي (أصغر قسم إداري) في كينشو الواقعة في منطقة وريدا في غيزي-غوفا، وهي منطقة ريفية جبلية يصعب الوصول إليها، وتبعد أكثر من 450 كيلومترا وعشر ساعات بالسيارة عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب إثيوبيا.

عدد المفقودين غير معروف

وهطلت أمطار غزيرة في المنطقة لفترة طويلة مساء الأحد. وانهار جزء من التل صباح الاثنين، مما أثر على العديد من المساكن قبل أن يطمر انزلاق تربة العديد من السكان الذين كانوا قد هرعوا لمساعدة السكان.

وأفاد صحفيون من وكالة فرانس برس بأن سكّانا مسلحين بأدوات زراعية بسيطة، ما زالوا يحاولون العثور على أقربائهم المدفونين تحت طبقة سميكة من الطين.

وقال شاب لوكالة فرانس برس ليلة الخميس: "لا أستطيع العودة إلى المنزل بدون العثور على أخي".

وما زال عدد الأشخاص المفقودين غير معروف.

وبدأت المساعدة تصل في الأيام الأخيرة. وباشر الصليب الأحمر توزيع الأساسيات الثلاثاء فيما تنشر الحكومة الفيدرالية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في الوقت الراهن فرقا في المنطقة.

ويعتمد قرابة 18 % من سكان إثيوبيا (21.4 مليون نسمة) أصلا على المساعدات الإنسانية في الأوقات العادية، كما نزح 4.5 ملايين شخص أخيرا؛ بسبب صراعات أو كوارث مناخية (موجات جفاف وفيضانات...)، وفق الأمم المتحدة.

والأربعاء، وصف إثيوبي يعيش في نيروبي، يتحدر من منطقة مجاورة لغوفا ولم يرغب في كشف اسمه، المنطقة المنكوبة بأنها "ريفية ومعزولة وجبلية. الأرض هناك ليست ثابتة، لذلك عندما تهطل أمطار غزيرة، تخسف التربة على الفور".

وأشار إلى أن "هذه الكارثة ليست الأولى. العام الماضي، قُتل أكثر من 20 شخصا، وفي السابق، خلال كل موسم أمطار، قضى أشخاص؛ بسبب انزلاقات تربة وأمطار غزيرة في هذه المنطقة".

وكان جنوب إثيوبيا من المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في نيسان/أبريل وأيار/مايو، خلال موسم الأمطار "القصير". وبدأ موسم الأمطار "الطويل" في البلاد الواقعة في شرق إفريقيا في حزيران/يونيو.

وفي أيار/مايو 2016، قُتل 41 شخصا في انزلاق تربة عقب هطل أمطار غزيرة على منطقة ولاييتا الإدارية، الواقعة أيضا في منطقة الأمم الجنوبية.

في العام 2017، لقي 113 شخصا حتفهم بانهيار جبل من القمامة على مشارف أديس أبابا.



أخبـــار ذات صلة

500 شركة في العبدلي.. والاستثمارات الأجنبية تتجاوز 2.5 مليار دولار

منذ 9 ساعة

الهيئة المستقلة للانتخاب تؤكد حرصها على توفير الأجواء الملائمة للصحفيين

منذ 9 ساعة

مصدر: أوكرانيا تقصف مستودع ذخيرة في روسيا بطائرات مسيرة

منذ 11 ساعة

رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لاغتيال هنية

منذ 14 ساعة

مدير (سي.آي.إيه): نعمل على مقترح "أكثر تفصيلا" بشأن وقف إطلاق النار في غزة

منذ 14 ساعة

الجزائريون يشاركون في انتخابات رئاسية ينتظر أن يفوز بها تبون

منذ 18 ساعة


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

5111 المؤيدين

4751 المعارضين

4792 المحايدين

محايد لا نعم