2024-04-27     عدد زوار الموقع: 3655373

النائب الدكتور نمر السليحات العبادي الاستقلال محطة عطاء موصول وثمرة نضال هاشمي أصيل




اليوم ونحن نحتفل بالعيد ال 77 لأستقلال الاردن ما يذكره التاريخ هو أن ما نحتفل به اليوم صنعه رجال أدركوا مسؤوليتهم والتفوا حول قيادتهم ليكرس الخامِس والعشرون  مِن أيار في كُل عام معنى الشرفِ والكرامةِ والنضالِ لدى الأُردنيينَ بالأنتماء والالتزام والوفاء وبذلوا أغلى التضحيات في سبيل عزة الوطن وكرامته .

يا جنودنا ويا أبناءنا أنتم سياج وطنكم ويوم الاستقلال هذا هو الفجر اللامع من بريق سلاحكم وإني لمغتبط بما شهدت من حسن نظامكم وتدريبكم وأرجو أن تكون العاقبة لكم ما دمتم المثل الذي يحتذى بالتضحية باسم الأمة العربية وفي البسالة والطاعة وأداء الواجب كان الله معكم وأعزكم وأعزَّ الوطن بكم ،كلمات قالها المغفور له الملك عبد الله المؤسس في يوم اعلان استقلال المملكة  وعلى نهج الأجداد  واصل جلالة الملك عبد الله الثاني المسيرة فترددت على مسامع ابناء الشعب الواحد كلمات حاضرة في مناسبة وطنية خالدة " بالصبر والعزيمة، صنع الآباء والأجداد استقلال الأردن الغالي، وحماة جيشه العربي المصطفوي وسيظل استقلالنا بإذن الله رمزا لعزة ومنعة وطن لم يألُ جهدا في الدفاع عن قضايا أمته العادلة على مدى مئة عام من تاريخه المجيد".

 وكما استطاع أجدادنا توريثنا وطناً زاهياً  حمل الاردنييون رسالته العروبية القائمة على الاستقلال والتضامن والوحدة في شتى المحافل السياسية والدولية فحين ننظر الى التاريخ نرى الأردن اليوم بمكانته العالمية ودوره ورسالته ليخطي خطوات عظيمة في كافة مساراته العلمية والثقافية والاقتصادية فكان الاردن ومازال كما  أرادت له قيادته الهاشمية الفذة حصناً للعروبة ، وراعياً للجهود الداعية للسلام منذ عهد جلالة الملك المؤسس وحتى يومنا هذا فتابع جلالة الملك عبد الله الثاني الأوضاع الداخلية والخارجية لتحقيق النمو على المستويات كافة نحو أردن أكثر حداثة وعطاء ونماء فتحققت على يديه خطوات واسعة من النهضة والازدهار  .

بعد 77 عاما، تعود الذاكرة بكل فخر للأردنيين عندما انعقد المجلس التشريعي الأردني يوم 25 من شهر أيار عام 1946، وتلي فيه نص القرار التاريخي لإعلان استقلال المملكة  في مشهد تاريخي وبقيت هذه اللحظات عالقة في ذاكرة التاريح محطات عز وفخار لكل أردني ومنذ ذلك التاريخ والأردن يسعى بكل طاقاته وإمكاناته لتعزيز البناء الداخلي في كل مجالاته الاقتصادية والعسكرية والعلمية والاجتماعية وتعزيز علاقاته الخارجية لتبقى محطة العطاء الهاشمي موصولة ،  فليهنأ الاردنيون جميعاً بعيد مجدهم وفخارهم هذا وكل عام والوطن وقائد الوطن وولي عهده الامين  والشعب الأردني  بألف خير.



شارك الخبر
استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

3669 المؤيدين

3329 المعارضين

3063 المحايدين

محايد لا نعم