اللحظة الاخباري -

 يتدفق المغتربون إلى ثلاث مدن في إسبانيا، من أجل حياة أكثر سعادة في الخارج، طبقاً لتقرير حديث كشف عن سيطرة المناطق الإسبانية على قائمة أفضل المدن.

وبحسب التقرير، تزدهر حياة المغتربين الجديدة في هذه المدن الثلاث، وهي مالقة (مدينة ساحلية جنوب البلاد)، وأليكانتي وفالنسيا.

وصنف تقرير صادر عن InterNations (التي تصنف نفسها على أنها أكبر مجتمع دولي للأشخاص الذين يعيشون ويعملون في الخارج، وتوفر فرص التواصل العالمية والمعلومات ذات الصلة بالمغتربين) للعام 2023 عدد 49 مدينة عالمية هذا العام. وجاءت مدريد في المركز السادس بشكل عام، بينما جاءت برشلونة في المركز الـ 13.

تحتل مالقة المركز الأول باعتبارها المدينة الأولى التي يشعر فيها الأجانب بالسعادة مع حياتهم الحياة الاجتماعية والمالية والعملية، وفقًا لنتائج الاستطلاع الذي شرك فيه أكثر من 12 ألف فرد يعيشون في 172 دولة أو إقليم.

ثاني أفضل مدينة هي أليكانتي، وهي وجهة ساحلية أخرى (شرق أسبانيا). وعلى بعد ساعتين فقط بالسيارة تقع المدينة الثالثة وهي فالنسيا.

لماذا إسبانيا؟
الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة InterNations، مالتي زيك، قال إن كل مدينة إسبانية حققت أداءً “جيدًا بشكل استثنائي” في العناصر التي تسهم في تحسين نوعية حياة الأجانب، بحسب ما نقلته CNBC.

وأضاف: “يستمتع المغتربون بمناخها وطقسها الدافئ وخيارات الترفيه الرائعة والحياة الليلية وفن الطهي أيضًا. باعتبارها رعاية صحية جيدة بشكل استثنائي”.

وربما نتيجة لذلك، تعتبر إسبانيا إحدى البلدان الأكثر صحة في العالم. لديها واحد من أعلى متوسط العمر المتوقع في الاتحاد الأوروبي، حيث من المتوقع أن يعيش المواطن الإسباني المتوسط 82.4 عامًا، مقابل متوسط 80.6 عامًا بين الجميع سكان الاتحاد الأوروبي.

الاستقرار وتكوين صداقات
ويقول القادمون الجدد أيضًا إنه من السهل الاستقرار وتكوين صداقات والشعور بالترحيب في أوطانهم الجديدة بالخارج – وتبرز ملقة على وجه الخصوص باعتبارها المدينة الأكثر ودية في العالم، وفقًا لردود الاستطلاع.

وفي الوقت نفسه، يستمتع المغتربون بشكل خاص بتكلفة المعيشة المنخفضة في أليكانتي، وفرص السفر القوية في فالنسيا، والثقافة والحياة الليلية في مدريد.

تحتل برشلونة المرتبة الأدنى بين المدن الإسبانية، حيث يكون المغتربون أقل سعادة بنفقات معيشتهم ويقولون إنه ليس من السهل الاستقرار في المجتمع المحلي.