اشتباكات بين جيش ميانمار ومتمردين في بلدة ساحلية

اللحظة الاخباري -
قال تحالف للمعارضة في ميانمار الجمعة إن الجيش شن هجمات من الجو والبحر لاستعادة بلدة ساحلية على خليج البنغال، في الوقت الذي تواجه فيه قوات المجلس العسكري أعنف هجوم من معارضيها منذ سنوات.
ويواجه الجيش، الذي استولى على السلطة من حكومة منتخبة في انقلاب عام 2021، هجوما منسقا أطلقه الشهر الماضي تحالف من ثلاث جماعات متمردة من الأقليات العرقية، بالإضافة إلى مقاتلين مؤيدين للديمقراطية حملوا السلاح منذ الانقلاب.
وقال تحالف الإخوة الثلاثة على قناته على تطبيق تيليغرام "هاجم الجيش بلدة بوكتاو بطائرات هليكوبتر ونيران المدفعية من سفينة تابعة للبحرية بعد أن سيطرنا على مركز الشرطة في البلدة في الصباح"، في إشارة إلى القتال الذي دار في ولاية راخين بغرب ميانمار أمس الخميس،
وأضاف التحالف "في المساء دخلت قوات المجلس العسكري إلى البلدة وأطلقت النار وقتلت مدنيين".
وتقع بوكتاو على بعد قرابة 500 كيلومتر شمال غربي مدينة يانجون الرئيسة في ميانمار.
وهذا الهجوم، الذي يطلق عليه تحالف المتمردين اسم "العملية 1027" نسبة إلى تاريخ إطلاقه، هو الأكبر الذي يواجهه المجلس العسكري منذ سنوات.
واستولت ثلاث مجموعات متمردة، متحالفة مع المقاتلين المؤيدين للديمقراطية وحكومة مدنية موازية مؤيدة للديمقراطية، على بلدات عدة ومواقع عسكرية في جميع أنحاء البلاد.
وقالت بوابة إيراوادي الإخبارية، نقلا عن أحد سكان بوكتاو، إن أعضاء من جماعة جيش أراكان المتمردة سيطروا في وقت سابق على البلدة.