اللحظة الاخباري -

نظّم مركز القدس للدراسات السياسية، جلسة عصف ذهني، حول “سيناريوهات الحرب البرية على قطاع غزة وفرص اندلاع حرب إقليمية واسعة”، بمشاركة عدد من كبار الضباط المتقاعدين العسكريين.

وقال المركز في بيان اليوم السبت، إن الجلسة ركزت على محورين: الأول احتمالات شن إسرائيل حربا واسعة على قطاع غزة، وسيناريوهات هذه الحرب وأشكالها، وحدودها ومدياتها، وانصب الثاني على مناقشة احتمالات توسع الحرب على غزة إلى حرب إقليمية بدخول حزب الله وإيران إلى ساحة المواجهة العسكرية المباشرة.

وبين المركز أن نخبة من الخبراء الاستراتيجيين والعسكريين، أجمعوا على أن إسرائيل تسعى إلى استرداد صورتها الردعية التي اهتزت كثيرا إثر هجوم حماس المباغت والواسع على قواتها المرابطة حول القطاع وفي مستوطنات الغلاف المحيطة به.

وأشاروا إلى أن أهداف الحرب المعلنة والمضمرة، تتخطى استرداد الردع، وترميم صورة “الجيش الذي لا يقهر”، ورفع المعنويات، إلى إعادة بناء جسور الثقة المنهارة بين الإسرائيليين وجيشهم ومنظومتهم الاستخبارية التي سجلت فشلاً ذريعاً، لا يقل فداحة عن فشل الجنود والوحدات العسكرية.

ورأى المشاركون أن إيران لن تدخل الحرب، فيما سيدخلها حزب الله إن فرضتها إسرائيل عليه، وأن الوضع العربي يحول دون توسع نطاق الحرب، وأن واشنطن لا تريدها، مشيرين إلى أن إسرائيل قد تقضي على مقدرات حماس، لكن المقاومة فكرة وعقيدة ومشروع لن تنتهي، بل ستكتسب زخماً جديداً وأشكالاً أخرى.