اللحظة الاخباري -

 أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، أهمية تعميق ثقافة التميز في النظام التعليمي، والاستفادة من مخرجات جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي في دعم أعمال الوزارة بتطوير العملية التعلمية التعليمية.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المأسسة السنوي لوزارة التربية والتعليم وجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، حيث جرى خلاله عرض أبرز إنجازات مشروع المأسسة للعام 2022/ 2023، وخطة عمل المشروع للعام 2023 / 2024، الذي يهدف إلى دعم برامج وزارة التربية والتعليم، وإحداث أثر إيجابي على الطلبة والبيئة التربوية، من خلال خطة واضحة، تم العمل على نشاطاتها بين الجمعية وإدارات الوزارة المعنية، وتعمل على استثمار أكبر للمتميزين، ولمشاريعهم في الميدان التربوي، وإحداث منافسة إيجابية بين التربويين، والاستفادة من قواعد البيانات والتقارير؛ بما يلبي احتياجات الوزارة.

وبين محافظة خلال الاجتماع أهمية المتابعة في رفع نسبة تفعيل المتميزين في الميدان التربوي، والاستفادة من تجاربهم في تطوير العملية التعليمية.

بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الجائزة الدكتور عز الدين كتخدا، عن شكره لوزارة التربية والتعليم على ما تقدمه من دعم للجمعية، باعتبارها الشريك الاستراتيجي للجمعية، مثنيا الجهود الحثيثة التي تبذلها في استثمار الفرص كافة، من أجل ترسيخ ثقافة التميز التربوي وتعميقها، ضمن أنظمتها وتعليماتها، وعلى استمرارية دعم أعمال المأسسة في الوزارة؛ لإحداث أثر إيجابي في الميدان التربوي.

من جانبها، عرضت المدير التنفيذي لجمعية الجائزة لبنى طوقان، لإنجازات الجمعية في نشر ثقافة التميز وتعميقها في الميدان التربوي، متطلعة إلى التركيز على قياس أثر أعمال المأسسة، ودعم مديريات التربية والتعليم؛ لاستثمار المتميزين وتفعيلهم، ضمن منهجية واضحة في الدورات المقبلة.

وقدمت وفريق جمعية الجائزة، أبرز إنجازات مشروع المأسسة للعام الدراسي 2022 / 2023، متضمنة الاستفادة من قواعد بيانات جمعية الجائزة؛ بتنفيذ دراسة بحثية، ضمن احتياجات الوزارة، والتي من خلالها، سيتم وضع خطة إجرائية لدعم أعمال الوزارة.

كما سلطت طوقان الضوء على إنجازات مشروع “بيئتي الأجمل” الذي آمن وشارك به 1494 مدرسة، ونفذ من خلاله 42926 مبادرة من المجتمع المحلي، ضمن الشراكة المجتمعية؛ للارتقاء بالمدارس، حيث يهدف المشروع إلى تعزيز مجموعة من القيم متمثلة في تعميق ثقافة متابعة الإنجاز، وقياس النتائج والآثار، وتعزيز روح الانتماء لدى المجتمع المدرسي والمحلي، وفاعلية الشراكة المجتمعية.

ومن أبرز الإنجازات التي حققتها المدارس المشاركة في المشروع، تنفيذ 23 ألف مبادرة طلابية لتجميل مرافق المدرسة، و12 ألف نشاط بهدف التوعية المرورية للطلبة، وتنفيذ 28 ألف نشاط تفاعلي للتوعية بالإجراءات الصحية والوقائية لدى الطلبة، وغيرها من الإنجازات الأخرى.