اللحظة الاخباري -

أصدر الموسيقار منير الوسيمي المرشح لمنصب نقيب الموسيقيين المصريين في الانتخابات المقبلة، بياناً عاجلاً للتعليق على وقوع النقيب الحالي مصطفى كامل ضحية مقلب رامز جلال "رامز نيفر إند" في الحلقة العاشرة، وتوجيه رامز لعبارات تسخر من ضيفه وتمثل إساءة لمقعد النقيب.

وقال الموسيقار منير الوسيمى في بيانه: تلقيت على مدار الساعات القليلة الماضية العديد من اتصالات أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهن الموسيقية تبدي غضبها مما اعتبروه إهانة لمنصب نقيب الموسيقيين على يد أحد مقدمي البرامج الذي وجه ألفاظاً وأوصافاً وجملاً غير لائقة رفضها الجميع.

وتابع قائلاً: ويؤسفني انزلاق الزميل والصديق مصطفى كامل الذي أعده بمثابة الابن أو الشقيق الأصغر في عدم التفرقة بين كونه نجماً له كل الاحترام والتقدير وبين وضعه كنقيب لموسيقيي مصر، وكنت وغيري ننتظر رفضه بث تلك الحلقة أو وضع شرط عدم إهانته بتعهد من أسرة البرنامج وهو ما فعله أكثر من ضيف سابق لهذا البرنامج ولكن للأسف وافق النقيب على إذاعة الحلقة التي شاهدها الجميع.

واختتم البيان قائلاً: ربما يتحمل مصطفى كامل بشكل شخصي الأوصاف التي نعته بها مقدم البرنامج ولكن أنا وغيري من أعضاء الجمعية العمومية نرفض إهانة منصب "النقيب" حيث إنه لا يمثل نفسه فقط بل يمثل عدة آلاف من موسيقيي مصر، أى أن إهانته كانت إهانة لكل الموسيقيين دون استثناء وكان يجب أن يعي السيد النقيب أن منصبه شغله قبله قامات يحترمها ويجلها العالم العربي، بل والعالم أجمع.

يذكر أن منير الوسيمي أعلن مؤخراً عزمه خوض الانتخابات المقبلة لنقابة المهن الموسيقية على مقعد النقيب، مؤكداً أنه سيخوض المنافسة والمزمع إجراؤها العام الجاري خلال شهر يوليو المقبل منفرداً وبدون قائمة، علماً أن النقيب المنتخب مؤخراً مصطفى كامل، ستنتهي فترة ولايته سريعاً لأن انتخابه قاصر على استكمال فترة مجلس النقيب السابق هاني شاكر الذي تقدم باستقالته.

وحسب نص البيان قال الموسيقار منير الوسيمي: أخوض الانتخابات منفرداً دون أى قائمة تاركاً الحرية الكاملة لإرادة الجمعية العمومية للموسيقيين لاختيار من يمثلها فى مجلس الإدارة السنوات الأربع القادمة، ومرحباً بالتعاون مع من يتم اختياره حال توفيقي بالنجاح بإذن الله.

ليس بالضرورة أن ينسف أو يطعن أي مرشح لمنصب نقيب الموسيقيين إنجازات رؤساء النقابة السابقين ليبدو أكثر حرصاً وخوفاً على مصالح أعضاء الجمعية العمومية، فكل رئيس سابق للنقابة (منهم شغلوا مقعد النقيب لمدد التكميلية حتى من قاموا بالأعمال) إنجازات كثيرة وإخفاقات قليلة قابلة للغفران لأنها قطعاً دون قصد، وليس لأحد فضل على النقابة وأعضائها، فالجميع خدم وقصد رفعة أداء العمل النقابي وإعلاء شئون الموسيقيين قدر ما استطاع.

على الجميع أن يسعى لضرب مثال يحتذى به عبر انتخابات ديمقراطية بشرف ونزاهة وأدعو لعدم التلاسن بالإساءة أو حتى التلميح عبر أقوال ملفقة لمجرد الاختلاف حول مرشح على أي من مقاعد المجلس أو مقعد النقيب، فالانتخابات سوف تنتهي بإعلان النتيجة، ونعود من المنافسة زملاء مهنة واحدة وإخوة في الإنسانية، نتصافح لنهنئ الفائز بخدمة الجمعية العمومية، داعين لمن لم يحالفه التوفيق بحظ أوفر.