2024-04-25     عدد زوار الموقع: 3646229

القطايف حاضرة على موائد الأردنيين الرمضانية

هنا وهناك
نشر 2023-03-31 16:40:51
1340
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

تتنوع الحلويات الشعبية التي لا تكاد تخلو سفرة رمضان منها، مثل الكنافة، الوربات، وحلاوة الجبن أو القشطة والعوامة وأصابع زينب وغيرها، ولكن يبقى أشهرها القطايف على مائدة الصائمين.

ويستذكر الأردنيون أيام رمضان بين الماضي والحاضر بطقوسه وروحانية الشهر الكريم ونفحاته الإيمانية من الصيام والقيام، والجلسات العائلية والتي تبقى الحلويات المنزلية سيدة الموقف على مائدتها، حيث تحرص الأمهات على صنعها بأنفسهن ويفضلن ألا يشترين الجاهزة منها من الأسواق ومحلات الحلويات.

وللقطايف مع الأردنيين تاريخ طويل، ولطالما كان للكنافة نصيب في الكتابات التاريخية والأدبية، حيث كتب جلال الدين السيوطي رسالة عنوانها “منهل اللطايف في الكنافة والقطايف”، ولم تعد القطايف مجرد صنف تقليدي من الحلويات عمره آلاف السنين، بل أصبحت لها اطلالتها الخاصة كل عام، ينتظرها عشاق مذاقها.

ولا يوجد توثيق رسمي لأصل القطايف، لكن مراجع عديدة تعيدها إلى نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي، وهناك من يربطها بالعصر الفاطمي الذي اشتهر بتنافس الصانعين على إنتاج العديد من أنواع الحلويات.

وفي الوسط الشعبي للعاصمة عمان، يصنع أبو محمد القطايف منذ أكثر من 30 عاماً بحرفية وبمذاق يستسيغه محبوها.

ويقول أبو محمد إن “مهنتي الرئيسية هي صنع حلويات شعبية من كل الأصناف مثل (العوامة، الهريسة، أصابع زينب)، لكنني في رمضان أتفرغ للقطايف وأصنع آلاف الحبات كل يوم لزبائني الذين يتوافدون منذ ساعات الظهيرة لا سيما يوم الجمعة.



أخبـــار ذات صلة

وفاة 3 أشخاص بحادث تدهور في وادي موسى

منذ 17 ساعة

ضبط وردم 30 بئرا مخالفة تزود منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت بالمياه بطريقة مخالفة

منذ 1 يوم

منتدى اقتصادي أردني عراقي للشراكات المالية والصناعية والتجارية الشهر المقبل

منذ 1 يوم

مندوبا عن الملك وولي العهد.. رئيس الديوان يعزي عشيرة النسور

منذ 1 يوم

ضبط اعتداءات تسحب آلاف الأمتار من المياه تزود منشآت سياحية بالبحر الميت

منذ 2 يوم

فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في دير علا

منذ 2 يوم


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

3607 المؤيدين

3164 المعارضين

2998 المحايدين

محايد لا نعم