2024-04-27     عدد زوار الموقع: 3656339

اليوم.. “العدل الدولية” تحكم في قضية الملياري دولار بين واشنطن وطهران

عربي دولي
نشر 2023-03-30 13:11:05
2049
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

تصدر أعلى محكمة في الأمم المتحدة، الخميس، حكمها في قضية بين واشنطن وطهران التي تسعى للإفراج عن حوالى ملياري دولار من الأصول المجمدة في الولايات المتحدة.

ويأتي هذا الحكم الذي سيصدر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي وسط تجدد التوترات بين البلدين بعد الضربات الجوية الأميركية الأخيرة التي استهدفت مجموعات موالية لإيران في سوريا ومع استمرار دعم طهران للغزو الروسي لأوكرانيا.

وسيصدر حكم المحكمة التي شكلت بعد الحرب العالمية الثانية للفصل في النزاعات بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، اعتبارا من الساعة الثالثة عصرا (الواحدة بعد الظهر بتوقيت غرينتش).

وأحكام محكمة العدل الدولية ملزِمة وغير قابلة للاستئناف، لكن هذه الهيئة ليس لديها وسيلة لتنفيذها، وبالتالي يمكن للدول أن تلجأ إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إذا لم تمتثل دولة أخرى لقرار ما.

وبدأت إيران الإجراء في العام 2016، قائلة إن الأموال المجمدة حاسمة بالنسبة إلى البلاد التي تواجه صعوبات اقتصادية بعد العقوبات التي فرضها الغرب بسبب برنامجها النووي.

وسمح القضاء الأميركي بوضع اليد على أموال إيرانية لتعويض الضحايا الأميركيين، وفقا له، عن الهجمات الإرهابية التي حرّضت عليها أو دعمتها طهران.

وأشارت واشنطن خصوصا إلى مقتل 241 جنديا أميركيا في 23 أكتوبر 1983 بهجومين انتحاريين استهدفا الوحدات الأميركية والفرنسية التابعة لقوة الأمن المتعددة الجنسيات في بيروت.

حجز “غير قانوني”
وتنفي طهران أي مسؤولية لها في ذلك وتقول إن حجز الولايات المتحدة أصولها المالية أمر غير قانوني.

واستندت إيران في طلبها إلى معاهدة ثنائية موقعة بين طهران وواشنطن في العام 1955، قبل الثورة الإسلامية عام 1979 التي أطاحت الشاه، وأدت إلى إنهاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

بعد فترة وجيزة من انسحابها في العام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، أعلنت واشنطن أنها ستنهي رسميا معاهدة العام 1955.

وبعدما أوقفت واشنطن العمل بها، لا يمكن إيران بالتالي الاستناد إليها، وفق الولايات المتحدة.

ويأتي هذا الحكم في حين تشهد العلاقات بين البلدين توترا جديدا.

فقد وصفت إيران ضربات جوية أميركية استهدفت جماعات موالية لإيران في سوريا ردّا على ضربة قاتلة بطائرة مسيّرة، بأنها “هجوم عدواني”، وقُتل 19 مقاتلا على الأقل، غالبيتهم من السوريين، جراء هذه الضربات التي وقعت الأسبوع الماضي في شرق سوريا، بحسب آخر حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضحت واشنطن وقتها أنها شنت ضربات بعد هجوم بمسيرة “إيرانية” طال “منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا”، ما أدّى الى مقتل “متعاقد أميركي، وإصابة خمسة عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخَر”. (أ ف ب)




أخبـــار ذات صلة

الملك تشارلز يستأنف نشاطاته الرسمية الأسبوع المقبل

منذ 4 ساعة

مقتل "4 عمال يمنيين" بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق

منذ 4 ساعة

الأمين العام لأوبك في مقال: نهاية النفط لا تلوح في الأفق

منذ 4 ساعة

رئيس الأعيان: على الاحتلال إدراك أن الدم الفلسطيني ليس رخيصا

منذ 6 ساعة

واشنطن تعتقد وجود زخم جديد في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب على غزة

منذ 7 ساعة

بايدن: سأشارك في مناظرة أمام ترامب في تشرين الثاني

منذ 7 ساعة

استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

3677 المؤيدين

3338 المعارضين

3072 المحايدين

محايد لا نعم