اللحظة الاخباري -

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الجيش الأميركي نفذ “ضربات جوية دقيقة” مساء الخميس في سوريا بعد إصابة خمسة جنود أميركيين ومقتل متعاقد في هجوم وقع في وقت سابق من يوم أمس استهدف قاعدة للتحالف قرب الحسكة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن طائرة مجهولة استهدفت مستودعا للذخيرة في مركز الحبوب ومركز التنمية الريفية مقابل إسكان الضباط في حي هرابش بمدينة دير الزور.

كما دوت انفجارات في قرية الجفرا القريبة من مدينة دير الزور.

وبحسب المرصد، أسفر القصف عن انفجارات متتالية في مستودع للأسلحة وحرائق كبيرة، فيما هرعت سيارات الإسعاف لموقع الاستهداف، وسط معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.

** بيان البنتاغون

وأعلن البنتاغون في وقت متأخر الخميس مقتل متعاقد أميركي، وإصابة خمسة من أفراد الخدمة الأميركية إضافة إلى مقاول أميركيّ آخَر بجروح، بعد أن استهدفت طائرة مسيرة قاعدة عسكرية في شمال شرق سوريا.

وقالت وزارة الدفاع في بيان “قُتِل متعاقد أميركي، وأصيب خمسة من أفراد الخدمة الأميركية ومقاول أميركي آخَر، بعد أن ضربت طائرة بدون طيار… منشأة صيانة في قاعدة للتحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا”.

وأضاف البيان أن الاستخبارات الأميركية تقول إن الطائرة المسيرة “من أصل إيرانيّ”.

ونقل بيان “البنتاغون” عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قوله: “بناء على توجيهات الرئيس بايدن، منحتُ القيادة العسكرية الوسطى الضوء الأخضر لتنفيذ ضربات جوية الليلة في شرقي سوريا ضد منشآت تابعة لمجموعات مرتبطة بالحرس الثوري”.

وأضاف أن الضربة الجوية لم تكن فقط ردا على الهجوم الأخير، إنما أيضا على سلسلة هجمات وقعت أخيرا ضد قوات التحالف في سوريا، وكان منفذوها مرتبطون بالحرس الثوري.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن الضربة كانت دقيقة، ردا على مقتل المتعاقد والجنود الخمسة، وأنه عولج اثنان من الجنود في المكان، بينما نقل الجرحى الثلاثة الآخرون للعلاج في العراق.

بيان “سنتكوم”

وقال بيان القيادة العسكرية الأميركية الوسطى “سنتكوم”، المسؤولة عن الأنشطة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط إن الضربة نفذت مساء الخميس.

وأكدت “سنتكوم” أن الضربة جاءت ردا على هجوم تعرضت له قواتها، قُتل فيه متعاقد أميركي وأصيب 5 جنود آخرين.

وأوضحت أن الضربة استهدفت منشآت تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

وقالت: “سنتخذ دوما كل الإجراءات الضرورية من أجل حماية أفرادنا وسنرد بالوقت والمكان اللذين نختارهما”.

وأكدت بقاء القوات الأميركية في سوريا من أجل ضمان استمرار هزيمة داعش.