2025-11-23     عدد زوار الموقع: 6173678

مناشدة إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني

هنا وهناك
نشر 2025-11-23 17:53:57
1925
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -



سموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني…
وليّ العهد الأمين…

أتوجه إلى سموكم وأنا أحمل في قلبي وجع أب يرى ابنه بين الحياة والموت… وعاجز عن فعل أي شيء.

سبق وأن ناشدتُ معالي وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور بخصوص توفير علاج لابني "سند القويدر"، وهو علاج غير متوفر داخل الأردن.
وللأمانة… الأردنيون وقفوا معنا وقفة إنسانية لا تُنسى، وكل الشكر لكل من دعا لنا أو وقف معنا بكلمة أو موقف.

ومعالي الوزير مشكور تفاعل مع المناشدة، ووجّه بتشكيل لجنة تقييم طبي لفحص حالة ابني للتأكد من التشخيص. ووُعِدتُ أنه إذا ثبت المرض النادر الذي يعاني منه، سيتم استيراد العلاج المناسب فورًا.

وبالفعل… تم إجراء خزعات في مستشفى الأمير حمزة لتأكيد التشخيص، وجاءت النتيجة تقول إن ابني غير مصاب بأي مرض.
لكن قبلها بأسبوع فقط، كانت هناك عيّنة مأخوذة من مستشفى عبد الهادي (الخاص)، وكانت واضحة وتثبت إصابته الشديدة بالمرض النادر نفسه.
وقبلها أيضًا، لدي تقرير نسيجي رسمي من مستشفى الكرك الحكومي يؤكد نفس الإصابة تمامًا.

يعني… لدينا تقريران متطابقان من مستشفيين مختلفين،
مقابل تقرير واحد متناقض.

ولما راجعت اللجنة وقدّمت كل الوثائق والفحوصات… كانت الصدمة أنهم قالوا لي بالحرف:

> "يمكن ابنك تشافى…"
"لا تحط في ابنك مرض"



وللأسف… كان آخر قرار للجنة هو اعتماد تشخيصهم الخاطئ، ورفض الاعتراف بالتشخيصات الصحيحة الصادرة من مستشفيين مختلفين.

سمو الأمير…
كيف يمكن لإنسان أن "يتشافى" من مرض نادر خلال أسبوع؟
وكيف يُطلب مني أن أقبل أنه لا يعاني من شيء… وأنا أشاهد الأعراض بعيني كل يوم؟

ابني ما زال يتألم يوميًا… ضعيف جسديًا… عنده آلام شديدة… تعب دائم… وتراجع واضح في صحته.
كل تحليل جديد يؤكد الخلل نفسه… وكل عرض بيصرخ إنه مريض فعلاً، مش وهم.

ومع الأسف… تقرير واحد خاطئ كان كفيلًا أن يحرمه من علاجه الأساسي.
العلاج الذي كان من الممكن أن يوقف تدهور حالته وينقذه من الألم.

تقرير واحد… قلب الحقيقة، وضيّع حقه بالعلاج، وتركه يواجه وجعه بلا دواء.

سمو الأمير…
أنا أناشدكم من قلب موجوع… أب يبحث عن عدالة طبية ابنه يستحقها.
أطلب من سموكم إنصاف ابني وإعادته لمسار علاجه الصحيح.

اللجان الطبية يجب أن تكون على معرفة دقيقة بهذا النوع من الأمراض النادرة… لأن خطأ واحد في التشخيص يعني أن إنسانًا فقد علاجه… وفقد أمله… وربما يفقد حياته.

سمو الأمير…
أرجو منكم متابعة حالة ابني شخصيًا، وتوجيه الجهات المختصة بإعادة تقييم الملف الطبي كاملًا، لأن حياة ابني تضيع بين اختلاف التقارير وضياع المسؤولية.

كل يوم يمر بلا علاج… هو يوم جديد من الوجع.
وابني لم يعد يحتمل… والوقت يمضي بلا رحمة.

سمو الأمير…
أرجوكم التدخل لإنقاذ ابني سند.

0795991681



📷صور أخرى للخبر
أخبـــار ذات صلة

مناشدة إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني

منذ 1 ساعة

بدء أعمال المرحلة النهائية من مشروع توسعة مدخل مدينة السلط

منذ 6 ساعة

ثلاثة قتلى جراء زلزال في بنغلادش وفق حصيلة موقتة

منذ 2 يوم

السيطرة على حريق اندلع في مكان انعقاد مؤتمر المناخ كوب 30

منذ 2 يوم

وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر

منذ 3 يوم

تحويلات مرورية جزئية على طريق السلط–السرو

منذ 3 يوم


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

26348 المؤيدين

26248 المعارضين

26148 المحايدين

محايد لا نعم