جرّاح عظام يحذر من وضعيات قاتلة للرقبة والظهر
صحة و جمال
نشر 2025-11-01 10:31:43
2310
شارك الخبر
اللحظة الاخباري - يلعب العمود الفقري دوراً أساسياً في دعم الجسم وحمايته، فهو يمنحنا القدرة على الحركة والمرونة، ويحمي الحبل الشوكي الذي ينقل الإشارات العصبية بين الدماغ وسائر أعضاء الجسم. ومع ذلك، فإن العادات اليومية الخاطئة مثل الجلوس الطويل أو رفع الأثقال بطريقة غير صحيحة قد تؤدي إلى آلام مزمنة في الظهر والرقبة.
التمارين القلبية.. سر مرونة العمود الفقري.
يؤكد الأطباء أن ممارسة التمارين الهوائية المنتظمة لا تفيد القلب والرئتين فحسب، بل تقوي العضلات الداعمة للرقبة والظهر أيضاً. ويشيرون إلى أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من آلام العمود الفقري يركزون على التمدد أو رفع الأثقال، متجاهلين أهمية التمارين القلبية للحفاظ على مرونة العضلات ودعم الفقرات.
الوقوف والجلوس بوضعية صحيحة
يحذر الخبراء من تأثير الوضعيات الخاطئة على صحة الظهر، ويشيرون إلى ضرورة إعادة الكتفين للخلف ورفع الرأس إلى وضع محايد عدة مرات يوميًا لتقوية الذاكرة العضلية. كما يُنصح برفع شاشة الكمبيوتر أو الهاتف إلى مستوى العين، أو استخدام مكتب قابل للتعديل لتجنب الانحناء الطويل للرقبة.
أفضل وضعيات النوم
يعتبر النوم على الظهر أو على الجانب الأنسب للحفاظ على الانحناءات الطبيعية للعمود الفقري. أما النوم على البطن فيؤدي إلى التواء الرقبة وشد العضلات، مسبباً تيبساً وألماً صباحاً. للأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم، يُنصح بالنوم على الجانب مع استخدام واقٍ للفم أو جهاز CPAP لتحسين التنفس.
اختيار الوسادة والمرتبة المناسبة
يوصي الأطباء باستخدام مرتبة متوسطة الصلابة ووسادة تحافظ على محاذاة طبيعية للرقبة. للظهر: وسادة بارتفاع 3 إلى 5 بوصات، وللنوم على الجانب: وسادة أعلى قليلاً بارتفاع 4 إلى 6 بوصات لدعم الكتفين والرقبة، مع إمكانية وضع وسادة صغيرة بين الساقين لتخفيف الضغط على الفقرات. وينصح بتغيير المرتبة كل 7 إلى 10 سنوات لتجنب الترهل وفقدان الدعم.
كما يحذر الأطباء من النوم على الأرائك أو الكراسي المائلة، لأنها تضع العمود الفقري في زاوية خاطئة قد تؤدي إلى التواء المفاصل وتشنج العضلات.
في حال الاستيقاظ مع ألم في الرقبة أو الظهر، يُنصح بأخذ حمام دافئ، تدليك المنطقة، أو استخدام كمادات الثلج والمراهم المسكنة. وإذا استمر الألم، يجب مراجعة اختصاصي في العمود الفقري لتقييم الحالة ووضع خطة علاج مناسبة، وفقاً لما ورد في نيويورك بوست.
