مديرة مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/ الزرقاء: نتائج طلبتنا ثمرة بيئة تعليمية متكاملة

اللحظة الاخباري -
قالت مديرة مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز / الزرقاء، رانيا مهيدات، إن مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز تُعد حاضنة للإبداع، وتوفر بيئة تعليمية متميزة للطلبة.
وحصلت الطالبة جود أديب صفوان الصفدي على المركز الأول على مستوى المملكة، بمعدل 99.75% في الفرع العلمي، من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز / الزرقاء الأولى، فيما حصل الطالب عبدالله سامي محمد أبو عمر على المركز الثاني بمعدل 99.25% من المدرسة ذاتها.
وأضافت مهيدات أن المدارس توفر بيئة تعليمية متكاملة تشجع على التفكير الإبداعي والابتكار، وتقدم الدعم اللازم للطلبة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
وأشارت إلى أن اختيار الكادر التدريسي والطلبة في هذه المدارس يتم وفق معايير محددة، إذ عادة ما يحقق الطلبة نسب نجاح مرتفعة في "التوجيهي".
وأوضحت مهيدات أن الهدف من هذه المدارس هو صقل مواهب الطلبة، وتنمية قدراتهم، وتوسيع مداركهم، ومساعدتهم على التحليل والتفكير الإبداعي.
ولفتت إلى أن مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز أُنشئت بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف استثمار طاقات الشباب المبدع ورعايتهم.
وبحسب ما أعلنه مدير إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم، محمد شحادة، الخميس، فقد بلغت النسبة العامة للنجاح في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" 62.5%.
وأشار شحادة إلى أن نسبة النجاح في الفرع العلمي بلغت 70.8%، فيما وصلت النسبة في الفرع الأدبي إلى 54.4%. وفي الفرع الشرعي وصلت نسبة النجاح إلى 68.8%.
وأُنشئت مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز بمكرمة ملكية سامية لتقديم نمط تعليمي إثرائي يحظى فيه الطالب المبدع برعاية خاصة لمواهبه وإمكاناته ويفتح له المجال ويهيئ له الظروف ويوفر له الإمكانات للتطور والتجديد والإبداع ضمن بيئة تعليمية مناسبة.
وتسعى مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز إلى تقديم خدمات أكاديمية تربوية تخصصية للطلبة المتميزين والموهوبين بما يلبّي احتياجاتهم المختلفة، وإلى تطوير البيئة المدرسية والصفّيّة لتحقيق التنمية والتطوير للموهبة والإبداع عند الطلبة واستثمار طاقاتهم وامكاناتهم.
وقد افتتحت أول مدرسة من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في محافظة الزرقاء في مطلع العام الدراسي 2002/2001 ، ثم افتُتحت بقية المدارس إلى أن شملت محافظات المملكة كافة.